الثلاثون من سبتمبر ايلول يصادف ذكرى استشهاد الطفل محمد الدرة11 عاما في مدينة غزة، الذي قتل برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي أمام مرأى ومسمع العالم أجمع…مشاهد لا تمحى من ذاكرة عائلته والرأي العام الاسلامي والفلسطيني.
وكان شريط فيديو صوره مراسل قناة تلفزيونية فرنسية قد صدم العالم بمشاهد إعدام حية للطفل الدرة الذي كان يحتمي إلى جوار أبيه ببرميل إسمنتي في شارع صلاح الدين جنوب مدينة غزة.وقد وثق الشريط عملية إطلاق النار المقصودة باتجاه الطفل وأبيه، والتي انتهت بسقوط الطفل محمد قتيلا، فيما أصيب والده بجراح خطيرة.
ويعد الطفل ‘الدرة’ أحد أهم رموز الانتفاضة الفلسطينية الثانية، حيث استشهد بعد يومين على اندلاعها في الثامن والعشرين من سبتمبر/ أيلول عام2000.
الجرائم الاسرائيلية بحق الفلسطينيين شبانا واطفالا وشيبا لا تتوقف،ففي كل يوم هناك جريمة اسرائيلية ان كانت عبر القتل المتعمد او الاعتقال التعسفي
يؤكد مركز فلسطين لدراسات الأسرى، في احصائية له أن حالات الاعتقال التي نفذتها سلطات الاحتلال منذ اندلاع انتفاضة الأقصى في سبتمبر من العام2000 وصلت الى143 الف حالة اعتقال من بينهم2604 امرأة وفتاة، و20237 طفل لم تتجاوز أعمارهم الثامنة عشر.
العشرات منهم اعتقلوا مصابين بعد إطلاق النار عليهم وتم نقلهم للتحقيق والسجون في ظروف قاسية.
و الان، يقبع في سجون الاحتلال مائة وسبعون طفلا موزعين على سجن عوفر ومجدو والدامون، ومراكز التوقيف والتحقيق المختلفة، بينهم عدد لا تتجاوز أعمارهم خمسة عشر عاما.
ويمارس الاحتلال بحق الأطفال أبشع أساليب التنكيل، ويحرمهم من كافة حقوقهم المشروعة، وفي مقدمتها حقهم في التعليم والزيارة والعلاج.
يضاف الى ذلك تعديات جنود الاحتلال على النساء والمقدسيين ترافقها عمليات الاقتحام اليهودية التهويدية ،على مرأى ومسمع من العالم ،بينما تهرول دول بالمنطقة لخطب ود الاسرائلييين واقامة العهود الخيانية معهم متناسين مظلومية شعب ،وقضية محورية، عربية واسلامية ومقدسات سليبة..
التفاصيل في الفيديو المرفق …
المصدر
الكاتب:
الموقع : www.alalam.ir
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2023-10-01 00:09:46
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي