ستون كيلو مترا في عمق الكيان، ومليون مستوطن في نطاق النيران، معادلة جديدة يفرضها حزب الله ردا على جرائم الاحتلال.
تقر وسائل اعلام عبرية أن المقاومة الاسلامية في لبنان شلت شمال الكيان بشكل كامل ، وتشيرإلى إطلاق حزب الله أكثر من 140 صاروخاً في اتجاه الشمال، خلال الساعات الماضية، متحدثةً عن وقوع نحو 30 عملية إطلاق صاروخي على “الكريوت”، شمالي حيفا. كما أن دوي صفارات الإنذاراستمر دون توقف في الشمال، وفي عدة مناطق صناعية.
حالة ارباك يعيشها الاحتلال تدفعه نحو اعلان تشديد القيود المفروضة على حيفا ومحيطها، بسبب توسّع مدى الرشقات الصاروخية في حين تقرّر إلغاء الدراسة في عكا وطبريا ونهاريا وصفد.
أما عن طبيعة الاستهدافات فحزب الله استهدف قاعدة ومطار “رامات دافيد”، مرتين، بعشرات من الصواريخ من نوع “فادي 1” و”فادي 2″، وهي القاعدة ذات الأهمية الاستراتيجية للكيان نظرا لقربها من الحدود الشمالية لفلسطين المحتلة وهي القاعدة العملياتية المستخدمة لمقاتلات اف 16 واف 15 وتلعب دورا مهماً في العمليات الدفاعية والهجومية ، كما أنها قاعدة لللمسيرات التي تستخدم لاغراض هجومة واستطلاعية.
وتكمن اهمية القاعدة أيضاً بأنها لعبت دروا رئيسيا منذ انشاء سلاح الجو في الكيان عام 1948في مختلف الحروب على مستوى المنطقة. كما تشرف هده القاعدة نظرا لقربها من البحر المتوسط على المهام الجوية في المياه الاقليمية.
واستهدفت المقاومة أيضاً مجمعات الصناعات العسكرية لشركة “رافاييل” التابعة للاحتلال الإسرائيلي، المتخصصة بالوسائل والتجهيزات الإلكترونية، والواقعة في منطقة “زوفولون” شمالي مدينة حيفا المحتلة، بعشرات الصواريخ من نوع “فادي 1″ و”فادي 2″ والكاتيوشا”.
من 5 كيلومترات الى 20 كيلو مترا والان الى 60 كيلو مترا تتسع خطوط النار التي يفرضها حزب الله في وقت يتوهم العدو بأن سياسية الاغتيال وارتفاع منسوب الجرائم سيجبر المقاومة على التراجع.
مصدر الخبر
نشر الخبر اول مرة على موقع :www.alalam.ir بتاريخ:2024-09-23 00:09:20
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي