مستمر ومثير للاعصاب.. هكذا يصف الاعلام العبري انتظار الرد من حزب الله وايران على اغتيال القائدين اسماعيل هنية في طهران وفؤاد شكر في بيروت، وسط حالة تأهب تسارعت وتيرتها بعد فشل الجهود الدبلوماسية التي تقودها واشنطن في انتزاع تعهدات بردود شكلية على الجريمتين.
حالة ارهاق عكستها القناة السابعة العبرية بنقلها عن مسؤول سياسي في كيان الاحتلال قوله إن ما تفعله إيران وحزب الله في هذه الأيام هو ضربة نفسية خطيرة لإسرائيل مضيفا انه يفكر في تناول ادوية مهدئة.
صحيفة يديعوت أحرونوت قالت في جهاز الأمن الإسرائيلي وكما قال نصرالله، يؤكدون أن جزءاً كبيراً من إنجاز حزب الله قد تحقق بالفعل.
وفيما قالت القناة الثالثة عشرة العبرية ان حزب الله مصمم على الرد بشكل كبير وهو على استعداد لتحمل المخاطر، انتشرت مقاطع مصورة تظهر مطار بن غوريون خاليا من المسافرين في حين اعلنت صحيفة “ذا ماركر” العبرية عن الغاء 16 شركة طيران رحلاتها الجوية الى الاراضي المحتلة بسبب الوضع الامني.
ترقب وقلق يحاول قادة الاحتلال التخفيف من وطأته على الجنود والمستوطنين. رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو وفي زيارة الى قاعدة تل هشومير العسكرية، طلب من الجمهور الاسرائيلي التحلي بالصبر ورباطة الجأش محاولا رفع معنوياته بوعود بالنصر وبضرب الاعداء وان الاستعدادت للدفاع والهجوم على اشدها.
وعود غير قابلة للتحقق فاللواء احتياط في جيش الاحتلال إسحق بريك ان الجيش الاسرائيلي ليس قادرا على هزيمة ايران وحزب الله ولا على الدفاع عن البني التحتية لكيان الاحتلال وعلى خوض حرب اقليمية والصمود فيها يعتمد بشكل مطلق على واشنطن. وشدد بالقول على ان الاغتيالات لم تكن في ذلك الوقت عديمة الفائدة فحسب بل أشعلت نارا كبيرة في المنطقة.
وفيما تستمر التكهنات حول طبيعة الرد وشكله ومن سيشارك فيه وسط آمال بأن تفلح الجهود الاميركية عبر وسطاء غربيين واقليميين بإقناع طهران باحتواء التصعيد، يؤكد القادة السياسيون والعسكريون الايرانيون وكذلك قادة حزب الله بأن الرد حتمي وسيحدث في الوقت الصحيح وبالشكل المناسب.
مصدر الخبر
نشر الخبر اول مرة على موقع :www.alalam.ir بتاريخ:2024-08-08 16:08:24
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي