شاهد.. بريطانيون يطالبون ستارمر بوقف بيع السلاح للاحتلال

العالم – مراسلون

بين خطاب الملك وتسلم حزب العمال السلطة، لم ينسى البريطانيون فضيحة العصر التي كشفت حجم التغاضي عن مجازر المحتل في غزة، مما وضع حكومة ستارمر على المحك فاما ان توقف رحى الحرب او تستمر في مسيرة النفاق الدولي.

نظم المتظاهرون وقفة احتجاجية أمام البرلمان البريطاني عقب خطاب الملك تشارلز وتولي حزب العمال السلطة. حيث قام المتظاهرون بتشكيل طوق بشري حول البرلمان، ليس بهدف العقاب، وإنما كرسالة قوية تطالب الحكومة الجديدة بالتحرك الفوري لوقف إطلاق النار في غزة.

وقالت رئيسة الرابطة الاسلامية في لندن، رغد التكريتي، ان ” اليوم الرابطة الاسلامية في بريطانيا تقف مع المنظمين في المظاهرة المستمرة منذ 9 اشهر وتحيط بالبرلمان في وقفة احتجاجية بعد كلمة الملك، وتريد ان تؤكد ان قضية غزة كما رؤها هي مهمة جدا ولها تاثير في نتائج الانتخابات فهي لازالت هامة وعلى حكومةكير ستارمر ان تهتم بهذا الموضوع”.

ودعا المتظاهرون حكومة ستارمر إلى اتخاذ إجراءات حاسمة لوقف تسليح الكيان المحتل وإنهاء الدعم البريطاني له. وشددوا على ضرورة العمل من أجل تحقيق العدالة والسلام في المنطقة، معبرين عن أملهم في أن يستجيب الحزب الحاكم لمطالبهم العادلة.

وقال ناشط سياسي والضابط الوطني في منظمة اوقفوا الحرب،جون ريس، ان “نحن نوجه رسالة إلى الحكومة بأنكم تعدون بالتغيير، وأكثر ما نحتاجه هو تغيير في السياسة تجاه فلسطين، فانتم تواصلون ما فعلته ر الحكومة السابقة والمجزرة مستمرة في غزة. غالبية الناس مع وقف إطلاق النار، ومع وقف بيع الأسلحة لـ”إسرائيل””.

وشهدت الوقفة حضوراً كبيراً من مختلف فئات المجتمع، مؤكدين على وحدة الموقف الشعبي ضد الظلم الواقع على أهل غزة.

ووجه النائب في حزب العمال،جون ماكدونالد رسالة للحكومة الجديدة جاء فيها “الرسالة إلى الحكومة العمالية القادمة هي دعم وقف إطلاق النار لضمان إنهاء مبيعات الأسلحة لـ”إسرائيل”، ودعم المحكمة الجنائية الدولية في مقاضاة جرائم الحرب، هذا المطلوب ، ولكن أيضًا، وبشكل أساسي، الاعتراف بالدولة الفلسطينية الآن”.

JOIN US AND FOLO

Telegram

Whatsapp channel

Nabd

Twitter

GOOGLE NEWS

tiktok

Facebook

مصدر الخبر
نشر الخبر اول مرة على موقع :www.alalam.ir
بتاريخ:2024-07-19 12:07:24
الكاتب:
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي

Exit mobile version