في مؤشر على الجهوزية التامة والقيادة والسيطرة لدى المقاومة الإسلامية في لبنان أكثر من 100 صاروخ و 9 عمليات نوعية نفذها حزب الله ضد ثكنات ومواقع الاحتلال شمال فلسطين المحتلة وفي الجولان السوري المحتل وجميعها تزامن مع موجات الغارات المكثفة التي شنها طيران الاحتلال على بعض المرتفعات والأودية وأطراف بلدات جنوبية لبنانية.
المقاومة وردا على الاعتداءات الاسرائيلية على القرى اللبنانية قصفت بصواريخ الكاتيوشا المقر المستحدث لفرقة الجليل في اييليت هشاحر.. وتموضعا لقوات من لواء 300 التابع للفرقة 146 في ثكنة أدميت ..كما قصفت مقر قيادة كتيبة السهل في ثكنة بيت هلل ومركز تموضع كتيبة إستطلاع تابعة للواء غولاني في ثكنة راموت نفتالي والقاعدة الأساسية للدفاع الجوي الصاروخي التابع لقيادة المنطقة الشمالية في ثكنة بيريا وثكنة زرعيت وحققت اصابات مباشرة.
وبصليات صواريخية أيضا قصفت المقاومة مقر قيادة فرقة الجولان في قاعدة نفح ومقر الدفاع الجوي والصاروخي في ثكنة كيلع في الجولان السوري المحتل.
شرطة الاحتلال أعلنت تلقيها تقارير عن سقوط عدة صواريخ في عدة مواقع في الجليل الأعلى والغربي وإُصابة مبان وطرقات بشكل مباشر. وفيما تحدث إعلام الاحتلال عن عبور صواريخ المقاومة سماء صفد المحتلة دون تفعيل صافرات الإنذار كشف عن اندلاع حرائق جراء الصواريخ من لبنان وعن فشل جيش الاحتلال في اعتراضها.
كذلك أعلن مجلس الجولان المحتل عن سقوط صواريخ في منطقة عسكرية في الجولان واندلاع النيران في المنطقة.
وفي حين تحدث إعلام الاحتلال عن إسقاط طائرة مسيرة من نوع هيرمز بصاروخ مضاد قبالة السواحل اللبنانية قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن طائرة تابعة لسلاح الجو ألقت قنبلة في البحر قبالة شواطئ صور بسبب خلل تقني.
مصدر الخبر
نشر الخبر اول مرة على موقع :www.alalam.ir بتاريخ:2024-09-22 00:09:22
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي