شاهد.. حملة المساعدات الايرانية متواصلة الى غزة ولبنان

العالمخاص بالعالم

حملة التكاتف مع لبنان وغزة جارية ومتواصلة على قدم وساق في ايران.. هنا جمعية الهلال الاحمر الايراني حيث الرابط بين الشعب الايراني والشعبين الفلسطيني واللبناني. اجتمع رئيس جمعية الهلال الاحمر الايراني مع ثلة من الخيرين الذين قدموا مبالغ باهظة في اطار حملة التكاتف مع لبنان وغزة.

رئيس جمعية الهلال الاحمر الايراني بير حسين كوليوند أكد ان المساعدات تصل بشكل سريع عبر الجو والمعابر، مشيرا الى انطلاق سفينة تحمل 10 الى 15 طنا من المساعدات قريبا الى لبنان عبر البحر.

وقال كوليوند لقناة العالم: وصلت المساعدات النقدية الى 4 ملايين و500 الف دولار، والمساعدات غير النقدية تتركز على الادوية والحليب المجفف والتجهيزات الطبية. وحتى الان ارسلنا اكثر من 2,300 طن من المساعدات عبر الجمعية.

قائد الدعم اللوجستي لجبهة المقاومة العميد حسن بلارك اشار الى ان المساعدات وصلت الى اللبنانيين، حيث تم توفير المستلزمات الدراسية لمزاولة الدراسة للطلاب اللبنانيين، وتخصيص مبلغ شهري لكل عائلة لمساعدتها على تأمين متطلبات الحياة.

وقال العميد بلارك لمراسلة قناة العالم في طهران الزميلة معصومة عبد الرحيم: المساعدات التي جمعت من المؤسسات الخيرية والمساعدات الفردية والشعبية كلها وصلت الى الشعب اللبناني، المساعدات تصل عبر لجنة في سوريا ولبنان تحت اشراف حزب الله لاستلامها وتوصيلها للشعب اللبناني وكل العوائل النازحة.

لم تقتصر المساعدات الشعبية على الشعب الايراني في الداخل بل ان المقيمين في الخارج ايضا لهم حصة في هذه المساعدات.

وقال أشكان تقي بور، وهو رئيس جمعية خيرية ايرانية، لقناة العالم: الايرانيون المقيمون في الخارج يرسلون المساعدات بشكل قانوني وحسب المعايير الدولية للصليب الاحمر والهلال الاحمر، وعن طريق الرخص القانونية من امريكا وكندا وباقي البلدان لمساعدة المدنيين في لبنان وغزة.

المساعدات التي وصلت الى الهلال الاحمر الايراني متنوعه ووافرة ومن كافة انحاء المحافظات الايرانية من اطنان الارز الى المبالغ المالية الباهظة الى المستلزمات الطبية ومتطلبات الحياة.

بنو آدم كالجسد الواحد.. الايرانيون من خلال حملة التكاتف مع الشعبين اللبناني والفلسطيني المتواصلة يجسدون هذه المقولة بكل ما فيها من معنى.

مصدر الخبر
نشر الخبر اول مرة على موقع :www.alalam.ir بتاريخ:2024-11-18 21:11:00
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي

Exit mobile version