وقال مدير مكتب قناة العالم في بغداد إن بيان المرجعية الدينية في النجف الأشرف، ممثلة بسماحة السيد السيستاني، الذي دعا فيه إلى بذل كل الجهود الممكنة لوقف العدوان الإسرائيلي. أعطى إشارة واضحة بضرورة التحرك لنصرة لبنان على المستويات السياسية، الاجتماعية، الإنسانية، وحتى العسكرية.
منذ صدور هذا البيان المهم والتاريخي، شهدت الساحة العراقية تحولات كبيرة. فقد تكثفت الضربات العسكرية للمقاومة العراقية ضد الأهداف الإسرائيلية، وكان من أبرزها استهداف قاعدة رامون العسكرية بواسطة طائرة مسيرة، ما أدى إلى خسائر كبيرة في القاعدة. وأكد جيش كيان الاحتلال فشله في التصدي لهذه الهجمات.
وخلال الساعات الأخيرة واليومين الماضيين من اليوم الأربعاء، شهدت جبهة المساندة العراقية تصعيدًا واضحًا في الضربات، حيث تم تنفيذ أكثر من ست أو سبع هجمات بالطائرات المسيرة، بالإضافة إلى إطلاق العشرات من الصواريخ. وأعلنت المقاومة الإسلامية العراقية عن استعدادها للتطوع وإرسال القوات على الأرض، ما أكدته الصحف الإسرائيلية بوجود أكثر من 40 ألف مقاتل من العراق واليمن وباقي الدول الإسلامية خلف الجولان.
على الصعيد الداخلي، شهدت المدن العراقية من شمالها إلى جنوبها حملات تبرع واسعة لنصرة الأهالي في لبنان. وشاركت في هذه الحملات المواكب الحسينية، الحشد الشعبي، والجامعات العراقية. كما فتحت الحكومة العراقية حدودها أمام اللبنانيين وأكدت استعدادها لاستقبال النازحين وتسهيل إجراءات الإقامة والدخول إلى العراق.
هذا التصعيد العراقي الشامل يأتي من منطلق معرفة العراقيين بأن المعركة اللبنانية هي امتداد لمعركتهم، وأنها جزء لا يتجزأ من جبهة المقاومة العراقية.
مصدر الخبر
نشر الخبر اول مرة على موقع :www.alalam.ir بتاريخ:2024-09-25 23:09:53
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي