شاهد.. دور امريكي شيطاني في دعم جرائم الاحتلال

العالم – مراسلون

حرصت الولايات المتحدة على تأمين “الغطاء السياسي” للكيان الصهيوني منذ نشاته، وكانت الراعي الأساسي في عقد العديد من اتفاقيات التطبيع بينه وبين دول عربية. منذ اندلاع عملية طوفان الاقصى هرعت الولايات المتحدة لدعم الكيان الصهيونى دعما مطلقا لوجيستيا وإعلاميا وإستخباراتيا، الرئيس الأمريكي جو بايدن زار كيان الاحتلال مباشرة، تلتها عدة زيارات لوزير الخارجية ووزير الدفاع الامريكي، لتقديم الدعم لكيان الاحتلال سياسيا.

دبلوماسيا ، شكل الفيتو الامريكي درعاً للكيان الصهيونى كلما احتاج الامر ، ووفقا للأرقام الرسمية فقد تم استخدام قرار حق النقض “الفيتو” اكثر من ٥٠ مرة لصالح كيان الاحتلال. اما شعبيا حاولت الولايات المتحدة قمع التظاهرات الداعمة لفلسطين على اراضيها من خلال العنف و الاعتقالات، و مع ذلك لم تستطيع ايقاف الاحتجاجات

عسكريا، بعد ساعات من العدوان الإسرائيلي على غزة في ٨ أكتوبر2023، بدأت الولايات المتحدة في إرسال سفن وطائرات حربية إلى المنطقة، وأعلنت استعدادها لتقديم كل ما يلزم للكيان الصهيوني0

وسائل اعلام امريكية نشرت تقرير لجامعة براون الأميركية، أكدت فيه ان الولايات المتحدة انفقت رقما قياسيا لا يقل عن 17.9 مليار دولار، على المساعدات العسكرية لكيان الاحتلال، خلال عام فقط منذ بدء طوفان الاقصى، الرقم الحقيقي اكبر بكثير ، لانه وفق للدراسات الامريكية هذه الارقام غير موثقة بخلافات القدرات العسكرية التي انفقت على أوكرانيا.

وفقا لتقارير امريكية، قامت إدارة بايدن باجراء أكثر من 100 عملية تحويل مساعدات عسكرية لكيان الاحتلال، خلال عام منذ بدء طوفان الاقصى ، اثنتان فقط -مرتا عبر موافقه الكونغرس و بلغ مجموعهما نحو 250 مليون دولار.

وحسب دراسة صادرة عن أبحاث الكونجرس، فإن الولايات المتحدة قدمت مساعدات للكيان الصهيوني حتى مطلع 2023 ،مساعدات تصل 260 مليار دولار، وفق الدولار المعدل.

الكثير من الأسلحة الأميركية التي تم تسليمها للعدو الصهيوني هي عبارة عن ذخائر، من قذائف المدفعية إلى قنابل خارقة للاأقبية يصل وزن الواحدة منها اللى الفا رطل، بالإضافة الى 4 مليارات دولار لتجديد القبة الحديدية وأنظمة الدفاع الصاروخي ووقود الطائرات.

مصدر الخبر
نشر الخبر اول مرة على موقع :www.alalam.ir بتاريخ:2024-10-18 14:10:00
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي

Exit mobile version