شاهد: ضربات نوعية وصادمة ينفذها حزب الله.. إليكم التفاصيل

العالمخاص العالم

وكشف مراسلنا عن جملة من العمليات سجلت بعد منتصف ليل الاربعاء، والتي استهدفت مستعمرة “حتسور هغليليت” بصلية صاروخية، بالاضافة الى مركز التدريب الاقليمي في “ادم” وهو مركز لتدريب وحدات خاصة جنوب شرق تل ابيب، واستهدفت ايضا بصليات صاروخية نوعية، بالاضافة الى استهدف قاعدة “عين شيمر” بسرب من المسيرات، وهذه القاعدة تعنى بالدفاع الجوي وهي قاعدة اللواء الاقليمي ايضا وتقع شرق الخضيرة وايضا تجمعات العدو في معسكر ” إلياكيم” هذا المعسكر تابع لقيادة المنطقة الشمالية جنوب حيفا وقاعدة “شراغا” بالاضافة الى عدد كبير من المواقع والقواعد الاسرائيليه التي كانت في مرمى صواريخ المقاومة وايضا المسيرات الهجومية.

وأوضح مراسل العالم أن المقاومة الاسلامية في لبنان نفذت قرابة الـ 26 عملية نوعية وخاصة بالمديات التي اختارتها وايضا بنوعية الوسائط النارية التي استعملت وخاصة المسيرات المتطورة أو الحديثة خلاف المسيرات السابقة، الامر الذي يؤرق الاحتلال وخاصة عند فشله باعتراض العديد من هذه المسيرات واعتراض ايضا العديد من الصواريخ حيث تصل هذه المسيرات والصواريخ الى اهدافها مفشلة كل ما يسمى منظومة الدفاع الجوي لدى الاحتلال الاسرائيلي.

وأضاف مراسلنا أن الاشتباكات على الحافة اللبنانية تركزت في منطقة الظهيرة ومنطقة الخيام حيث عمد الاحتلال الاسرائيلي على نسف اكثر من منزل وبعض الاحياء في منطقة الظهيرة الملاصقة تماما للشريط الحدودي مع فلسطين المحتلة، بالاضافة الى الاشتباكات التي لا زالت حتى اللحظة في محاولة يائسة من جيش الاحتلال الاسرائيلي للوصول الى تخوم بلدة الخيام الا انه يفشل من خلال التصدي الذي تقوم به المقاومة موقعة بصفوف جيش الاحتلال عدد كبير من القتلى والجرحى وتدمير ايضا عدد كبير من الدبابات.

وأشار مراسلنا الى أن العمليات التي تنفذها المقاومة الاسلامية في لبنان والتي تخترق الاجواء الفلسطينية وصولا الى القواعد الاسرائيلية والمستوطنات هي عمليات مركبة تناور من خلالها مع الدفاعات الجوية، فالمقاومة تقوم بارسال صلية من الصواريخ ثم تتبعها بسرب من المسيرات الهجومية، ما يوقع الاحتلال بحالة من الارباك نتيجة عجزه عن التصدي لهذه العمليات والتي تصيب اهدافها بشكل دقيق جدا.

مصدر الخبر
نشر الخبر اول مرة على موقع :www.alalam.ir بتاريخ:2024-10-31 11:10:00
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي

Exit mobile version