انتقاما لقتلاه في مواجهات الميدان في الجنوب، ومحاولة للحفاظ على صورة التفوق التي انهارت، تحت ضربات المقاومين على الحدود، جدد جيش الاحتلال الاسرائيلي غاراته على مناطق جديدة في لبنان؛ الضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت، شهدت غارات هي الأعنف حتى الآن، بعشرات الأطنان من المتفجرات، استهدفت منطقة المريجة بأكثر من إحدى عشرة غارة وفق وكالة الأنباء اللبنانية؛ الغارات أدت إلى دمار واسع في الممتلكات، امتدت من منطقة المريجة إلى منطقة تحويطة الغدير. وذكرت مصادر عبرية أن الغارات شاركت فيها البوارج الاسرائيلية إلى جانب سلاح الطيران.
الجنون الإسرائيلي اظهره جيش الكيان في استهدافه محيط معبر المصنع على الحدود السورية اللبنانية في منطقة البقاع، المعبر الأهم والذي يستخدمه آلاف المدنيين المهجرين للانتقال نحو الأراضي السورية. القصف الإسرائيلي أدى إلى قطع الطريق الدولي بين البلدين وفي الاتجاهين. كما استهدفت الغارات الإسرائيلية صباحا مرتفعات بلدة جنتا والمنطقة ما بين بوداي وشمسطار مرورا ببلدة طاريا في البقاع شرق لبنان وفق الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام.
جنوبا.. استهدف القصف المدفعي الإسرائيلي بلدات الخيام وكفركلا والعديسة وعيتيت وأطراف بلدة المجادل، ما أدى لدمار كبير في الممتلكات الخاصة. جيش الاحتلال أطلق تحذيرا لسكان أكثر من ثلاثين قرية في جنوب لبنان، طالبا إخلاءها فورا والتوجه إلى شمال نهر الأولي.
بيروت العاصمة، لم تسلم من القصف الهمجي الإسرائيلي، والذي طال الهيئة الصحية الإسلامية في منطقة الباشورة ما أدى الى ارتقاء عدد من المسعفين وجرح أكثر من عشرة اخرين، مستخدما القنابل الفوسفورية المحرمة دوليا وفق مصادر لبنانية. أسلحة لم يقتصر استخدامها على العاصمة بيروت، بل طال أيضا دير ميماس ويارون وكفركلا وهورا ورامية وبيت ليف وصولا الى عين ابل وعيتا الشعب والخيام وكفرشوبا جنوبا.
مصدر الخبر
نشر الخبر اول مرة على موقع :www.alalam.ir بتاريخ:2024-10-04 16:10:35
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي