وفي المقطع الذي نشر على مواقع التواصل الاجتماعي، ظهر مراسل القناة 12 العبرية رفقة جنود إسرائيليين، وقال له أحدهم، وهو يشير إلى جهاز بيده خاص بتفجير المباني “تبقى لنا مهمة واحدة أخيرة.. يوجد هنا مبنى، ذلك الرمادي”.
وأضاف الجندي أن المبنى له إطلالة على بلدتي “دوفيف وميرون.. ومن هنا يطلقون النار”.
ورد الصحفي على الجندي بالقول “من هذا المكان، من هذا المكان”. وقال له الجندي وهو يمسك بالجهاز الخاص بتفجير المباني “ستقوم بالضغط هنا ولن يتم إطلاق النار مجددا من هناك”.
وبعد أن أمسك الصحفي بالجهاز تم العد من 4 إلى 1 وقام بالضغط على فتحة التفجير، ليظهر المبنى والدخان يتصاعد منه بعد أن تم تفجيره.
وزعم الصحفي أن البيت الذي تم تفجيره في جنوب لبنان يحتوي على مخزن للأسلحة وله إطلالة على ‘إسرائيل’، وقال “تم تدميره، تهديد آخر تم تحييده ضد ‘دولة إسرائيل'”.
وينخرط الصحفي الإسرائيلي في عمل الجيش ويقوم بتفجير المباني، كما يثبت مقطع الفيديو، في الوقت الذي يتهم فيه جيش الاحتلال الإسرائيلي صحفيين فلسطينيين بأنهم لا يمارسون العمل الصحفي بل هم أعضاء في حركات المقاومة.
مصدر الخبر
نشر الخبر اول مرة على موقع :www.alalam.ir بتاريخ:2024-10-28 00:10:00
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي