غروسي أضاف في ادعاءاته، أن إيران لم تقدم للوكالة تفسيرا فنيا لوجود جزيئات اليورانيوم في أماكن لم يعلن عنها، معربا عن استيائه من قرار إيران إلغاء تفويض عدد من مفتشي الوكالة.
الرد الايراني كان واضحا، حيث أشارت طهران إلى أن الضغط السياسي المستمر من بعض الدول، بات يغيير القضايا التي تم حلها تقنيًا في تقارير الوكالة على عكس ما تم الاتفاق عليه. مكررة توضيحها بأن ليس هناك اية مواقع غير معلنة بموجب اتفاقية الضمانات الشاملة.
رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية محمد إسلامي أكد أن إيران تفي بالتزاماتها بموجب البندين السادس والعشرين والسادس والثلاثين من الاتفاق النووي، وأن المعيار بالنسبة لها هو قانون العمل الاستراتيجي للبرلمان لرفع العقوبات.
الموقف الأكثر قلقا بالنسبة للأطراف الغربية ربما هو ما أطلقه الأدميرال علي شمخاني المستشار السياسي لقائد الثورة الإسلامية، الذي توعد بعض الدول الأوروبية برد إيراني جدي وفعال في حال أرادت أن تتخذ موقفا عدائيا تجاه البرنامج النووي السلمي الإيراني في اجتماع مجلس محافظي الوكالة، عشية انتخابات الرئاسة الإيرانية.
موقف ربطه كثيرون بما أطلقه مسؤولون إيرانيون رفيعو المستوى سابقا من تغيير في العقيدة النووية لإيران كرد على أي إجراءات تستهدف البرنامج النووي الايراني.
الموقف الايراني الاخير، جاء ردا على التصرفات الأخيرة للترويكا الأوروبية التي أعدت مشروع قرار بشأن إيران، انتقدت الطريقة الحالية لتعاون إيران مع الوكالة.
فيما تحاول أمريكا خلال الأسابيع الماضية منع هذه التحركات الأوروبية، خشية منح إيران حجة لزيادة خفض التزاماتها بالاتفاق النووي.
التفاصيل في الفيديو المرفق …
JOIN US AND FOLO
Telegram
Whatsapp channel
Nabd
GOOGLE NEWS
tiktok
مصدر الخبر
نشر الخبر اول مرة على موقع :www.alalam.ir
بتاريخ:2024-06-04 23:06:33
الكاتب:
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي