شاهد: نتائج عكسية يخلفه التوغل الاوكراني داخل الاراضي الروسية

العالم – أوروبا

الهجوم الروسي المضاد للتوغل الاوكراني داخل الاراضي الروسية، يشق طريقه في الاراضي الاوكرانية ليضم مناطق وقرى جديدة في دائرة سيطرة موسكو.

قرية ميكولاييفكا الواقعة على مسافة نحو خمسة عشر كيلومترا من مدينة بوكروفسك في منطقة دونيتسك شرق أوكرانيا، وقرية ستيلماخيفكا في منطقة لوغانسك المجاورة اصبحت تحت سيطرت الجيش الروسي حسب بيان وزارة الدفاع الروسية.

بموازات هذه التطورات تواصل المسيرات الانتحارية الروسية ضرب اهدافها في الاراضي الاوكرانية فمدينة خاركييف شرقي اوكرانيا ومحيطها و عدد من المقاطاعات المجاورة تعرضت لقصف جوي في حين افادت تقارير صحافية بوقوع سلسلة انفجارات في محيط المدينة وسط دوي صفارات الانذار و الابلاغ عن انقطاعات في التيار الكهربائي بعدد من احياء المدينة.

العاصمة كييف لم تكن بمنأ عن المسيرات الانقضاضية حيث اعلنت السلطات عن إسقاط أكثر من عشر طائرات مسيرة روسية في ثالث هجوم على العاصمة خلال اربعة أيام حسب وصفها.

في المقابل أعلن الجيش الأوكراني استهداف منشأة لتخزين النفط في منطقة روستوف الروسية، ما أدى إلى اندلاع حريق كبير. كما استهدف مستودعا للنفط في منطقة كيروف ومستودعا للمدفعية بمنطقة فورونيغ بروسيا.

على صعيد الخسائر في الارواح والعتاد لدى طرفي الصرع اعلنت وزراة الدفاع الروسية مقتل الفين ومائة وخمسة وعشرين عسكريا وتدمير عشرات الاسلحة الغربية في دونيتسك في الساعات الاربع والعشرين الماضية.بينما افادت هيئة الاركان العامة للقوات المسلحة الاوكرانية بمقتل الف مائتين جندي روسي في خلال يوم.

سياسا اعتبر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، المفاوضات مع أوكرانيا بانها اصبحت بلامعنى.

وفي مؤتمر صحفي عقد في موسكو اشار لافروف الى عرض الرئيس فلاديمير بوتين مقترحا جديدا للمفاوضات مع أوكرانيا، عقب قيام كييف والغرب برفض المقترحات السابقة.

وقال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف “كان يجب ألا يشك أحد في استعدادنا للمفاوضات، ولكن بعد مغامرة كييف في كورسك باتت المفاوضات بلا معنى”. الغرب بات يرسل أسلحة متطورة أكثر إلى أوكرانيا، ناخذ هذا الموضوع على محمل الجد.

وأطلقت القوات الأوكرانية وفي السادس من أغسطس آب الجاري،عملية واسعة النطاق على كورسك الحدودية، كانت نتيجتها تصاعد الهجمات الروسية في اوكرانيا واندلاع اشتباكات عنيفة متواصلة مع الجيش الروسي.