تعمل أنتونوف الأوكرانية على إعادة بناء طائرة An-225 Mriya ، وهي أكبر طائرة شحن في العالم وتعتبر رمزًا لقدرات الطيران في البلاد ، والتي تضررت من قبل الروس في الأيام الأولى من غزوها لأوكرانيا.
من المتوقع أن يكلف مشروع استعادة الطائرة 500 مليون يورو. وكانت متوقفة في مطار هوستوميل شمال غربي العاصمة كييف يوم الهجوم الروسي. وبحسب مدير شركة أنتونوف إيرلاينز ، فقد تم تفكيك أحد المحركات للإصلاح ولم تكن الطائرة قادرة على الإقلاع في ذلك اليوم.
في مارس ، أقر الرئيس التنفيذي لشركة أنتونوف سيرجي بيتشكوف بتدمير الطائرة An-225 أثناء بدء حملة لإحياء الطائرة. ففي منشور على فيسبوك ، طلب بيتشكوف مساهمات لإعادة بناء An-225 ، قائلاً إنه يريد استعادة الطائرة باعتبارها “رمزًا لأعلى الإنجازات العلمية والتقنية في العالم في صناعة طائرات النقل الحديثة”.
بعد فحص ما تبقى من الطائرة An-225 ، قدر الخبراء أنه ستكون هناك حاجة إلى 500 مليون يورو لإعادة بناء الطائرة العملاقة.
وقالت أنتونوف في تغريدة على موقع تويتر إنه من السابق لأوانه ذكر مبلغ محدد من الأموال اللازمة لإعادة بناء الطائرة. سيتم الإعلان عن المبلغ الدقيق في مرحلة ثانية. وقالت الشركة إنه يمكن استخدام حوالي 30٪ من المكونات.
في شهر مايو ، غرد إيليا بونومارينكو ، مراسل الدفاع في كييف إندبندنت ، مقطع فيديو أظهر بوضوح درجة الدمار والأضرار التي لحقت بالطائرة An-225. يمكن رؤية الجزء الأمامي من الطائرة العملاقة قد انهار على الأرض ، مع فصل قمرة القيادة بالكامل تقريبًا عن بقية الطائرة. بينما تحول معظم جسم الطائرة إلى كومة من الحطام ، يظل الجزء الخلفي خلف الأجنحة سليمًا نسبيًا.
وكان بيان سابق قال إن تجديد الطائرة سيكلف أكثر من 3 مليارات دولار ونحو 5 سنوات. “سوف تولد Mriya بالتأكيد. من المقدر أن تستغرق عملية الترميم أكثر من 3 مليارات دولار وأكثر من 5 سنوات. ومهمتنا هي التأكد من أن الاتحاد الروسي يغطي هذه التكاليف ، التي تسببت في أضرار متعمدة لطيران أوكرانيا وقطاع الشحن الجوي”، حسبما قالت الشركة.
وذكرت صحيفة بيلد الألمانية اليوم إلى جانب بعض المنافذ الأوكرانية أن أنتونوف كانت تعمل سراً على الطائرة الثانية من طراز An-225. وقالت الشركة إن ذلك ليس دقيقًا.
المصدر
الكاتب:Nourddine
الموقع : www.defense-arabic.com
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2022-11-08 21:31:15
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي