قبل عدة سنوات ، عندما كنا نسمع اسم الطائرات المسيرة ، كان الاعتقاد سائدا بان استخدامها للعمليات العسكرية، ولكن الآن تستخدم الطائرات المسيرة في مختلف المجالات ، بما في ذلك الزراعة ، والتي أصبحت شائعة جدًا في السنوات الأخيرة.
وتقدم الطائرات الزراعية المسيرة خدمات مثل رش السموم والبذور ، والتي تنتج منتجات زراعية بأسعار منخفضة وجودة أعلى وبالتالي إنتاجية أكبر.
وفي هذا السياق استطاعت شركة ايرانية معرفية من تصنيع طائرات مسيرة لرش السموم، بحيث يمكن لهذه الطائرات أن تساعد عن طريق رش المزارع بسرعة عالية ودقة وتكلفة منخفضة ، وكذلك الحفاظ على صحة العاملين في عملية الرش.
وفي هذا الصدد ، قال أمين طلائي زادة ، المدير التنفيذي لشركة شريف لصناعة المسيرات: “الطائرة المسيرة الزراعية هي طائر بدون طيار يمكن استخدامه من خلال تقليل تكاليف رش السموم وزراعة البذور ، وهذه الطائرات بدون طيار قادرة على حمل المبيدات والأسمدة السائلة والمبيدات المختلفة للمنتجات الزراعية بسعة 10 و 20 لترًا.
واضاف: تتمتع هذه الطائرات المسيرة بسرعة وقوة عالية بحيث يمكنها رش 10 لترات من المحلول لكل هكتار من خلال الرش المنتظم على الأرض بأكملها، وأيضًا تزداد سرعة العمل 10 مرات مقارنة بالطريقة التقليدية، على سبيل المثال، بالطريقة التقليدية، يمكن رش ما يصل إلى 5 هكتارات يوميًا ، ولكن باستخدام هذه الطائرات المسيرة، يمكن رش ما يصلن إلى 50 هكتارًا في اليوم، مما يساعد على سرعة رش السموم هذه على مكافحة الآفات والأمراض.
واوضح طلائي زاده، تساعد هذه الطائرات المسيرة في توفير استهلاك المياه والسموم من خلال توفير 98٪ من استهلاك المياه و 30٪ من استهلاك السموم. وتتحرك هذه الطائرات بدون طيار تلقائيًا مع أنظمة الأقمار الصناعية وتغطي جميع أجزاء الأرض بالتساوي ، ولا يتم رش أو فقد أي نقطة عدة مرات، وفي هذه الطائرات المسيرة، يتم تنظيم كمية الرش من خلال سرعة الطائرة مما يجعل توزيع السموم في الهكتار موحدًا.
واشار المدير التنفيذي لشركة شريف لتصنيع المسيرات، أن هذه الطائرات بدون طيار المحلية الصنع تماثل الطائرات الأجنبيةوقال:”الطائرة بدون طيار المحلية أرخص بنسبة 25٪ من الطراز الأجنبي، وبهذا الاكتفاء الذاتي ، يمكن توفير 10 إلى 15 ألف دولار لكل طائرة مسيرة، وهذا يؤدي إلى المزيد من ريادة الأعمال وتقليل خروج العملة الاجنبية إلى الخارج، والاستخدام الرئيسي لهذه الطائرات المسيرة في محافظتي خوزستان (جنوب غرب) وفارس (جنوب).
واختتم قائلا: طريقتنا هي “دفعة المنتج” “Product Batch”، مما يعني أن نموذجًا خاصًا مصمم وفقًا لاحتياجات الزبون، حتى ميزة التلقيح غير الموجودة في العينات الخارجية لهذا المنتج يمكن رؤيتها في العينة الداخلية ووفقًا لاحتياجات الزبون، ويتم وضع هذه الميزة في الطائرة المسيرة.
الكاتب :
الموقع :www.alalam.ir
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2022-06-18 15:06:23
رابط الخبر
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي