صحيفة إسبانية: إسرائيل وأمريكا تطلبان من الإمارات والمغرب ومصر الإشراف على قطاع غزة بعد الصراع

موقع الدفاع العربي 19 ماي 2024: زعمت صحيفة “الكونفيدينسيال” الإسبانية أن الإدارة الأمريكية وإسرائيل طلبتا من الإمارات والمغرب ومصر الإشراف على قطاع غزة بعد الصراع عبر إرسال قوات عسكرية إلى قطاع غزة تحت مسمى حفظ السلام وإنشاء سلطة جديدة لإدارة القطاع بدل حركة حماس.

وزعمت الصحيفة الإسبانية أن السلطات المغربية رحبت بخطة واشنطن لمرحلة ما بعد الهجوم الإسرائيلي على غزة، وبالتالي تعزيز علاقتها مع القوة العظمى، وبالمناسبة، مع إسرائيل.

وقالت بأن جنود مغاربة ومصريون وإماراتيون قد يقومون بدوريات في قطاع غزة كجزء من عملية حفظ السلام بعد الحرب. وقالت قد أن الفكرة قد عادت إلى الطاولة بعد انتهاء إسرائيل من هجومها ضد حركة حماس الفلسطينية الذي بدأ قبل أكثر من سبعة أشهر.

تطورت العلاقات بين إسرائيل والإمارات بشكل كبير في السنوات الأخيرة. وقد تم توقيع اتفاقية سلام بين البلدين في 15 سبتمبر/أيلول 20204. هذه الاتفاقية أدت إلى تحسين العلاقات الدبلوماسية والاقتصادية بين البلدين.

ومع ذلك، يبقى الوضع في قطاع غزة معقدًا ومتغيرًا، ويتطلب حلاً دبلوماسيًا شاملاً يشمل جميع الأطراف المعنية.

الإمارات رفضت نفس العرض في وقت سابق

أكد الشيخ عبد الله بن زايد، وزير الخارجية الإماراتي، أن الإمارات تندد بتصريحات بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي، بشأن دعوته للإمارات للمشاركة في الإدارة المدنية لقطاع غزة المحتل.

وقال الشيخ عبد الله بن زايد في تغريدة له على منصة “إكس”: “تندد الإمارات العربية المتحدة بتصريحات بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي، بشأن دعوته للدولة للمشاركة في الإدارة المدنية لقطاع غزة الذي يعاني من الاحتلال الإسرائيلي”.

وأضاف: “تؤكد الإمارات أن نتنياهو لا يمتلك أي صفة شرعية تسمح له باتخاذ هذه الخطوة، وترفض الدولة الانجرار وراء أي خطة تهدف إلى تقديم غطاء للوجود الإسرائيلي في قطاع غزة”.

وأوضح وزير الخارجية: “تؤكد الإمارات أنها ستكون مستعدة تمامًا لتقديم جميع أشكال الدعم لأي حكومة فلسطينية تتمكن من تحقيق آمال وطموحات الشعب الفلسطيني الشقيق وتتمتع بالنزاهة والكفاءة والاستقلالية”.