صدمة إسرائيلية وقلق من تعيينالسنوارخلفا لـهنية

العالم العين الاسرائيلية

وسلط برنامج”العين الإسرائيلية”، الضوء على تعيين يحيى السنوار رئيسا لحركة حماس خلفا للشهيد اسماعيل هنية، صدم الصهاينهة جميعا لأنه شكّل تحديا للاحتلال، بحسب أحد المحللين في الإعلام العبري الذي قال:” ان حماس تنتج قياده حية في غزة وتنمية البقاء في السلطة”.

وحول وقع الصدمة على الإحتلال جراء تعيين يحيى السنوار رئيسا لحركه حماس، أكد الدكتور علي مطر الباحث في العلاقات الدولية، أن تعيين السنوار يسمى “ضربة معلم في الوقت المستقطع والوقت بدل الضائع”، حيث كانت خطوة هامة جدا وهي خطوة كبيرة بأن أتت بالاجماع وليس بالإنتخاب.

ولفت مطر إلى أن الاسرائيلي المتسلط والمتجبر اليوم والذي يريد يفاوض بالنار، أتت في وجهه خطوة كبيرة جدا أخطات تقدير نتنياهو، والتقدير باغتيال السيد”هنية” ليأتي من بعده “السنوار” الذي هو اكثر تصلبا وموجوداً في قلب القطاع، وهو من يدير كل هذه العملية على المستوى العسكري والسياسي والإستراتيجي ليقف بوجه نتنياهو، ويفهم نتنياهو ذلك ويعتبره اليوم شخصيا أن نتنياهو الذي كان يعمل لاغتيال السنوار أتى السنوار في مواجهته اليوم، ليدير كل العملية السياسية وربما العسكرية من داخل القطاع.

كما سلط البرنامج الضوء على الهجوم الناجح من حزب الله بالمسيّرات على موقع عسكري اسرائيلي في نهرية شمال مدينة عكا المحتلة توقف عنده المحللون في الإعلام العبري الذين عبروا عن حال الهلع الذي تسبب به ما أدى الى شلل المدينة المحتلة بكاملها.

واستعرض البرنامج ماقاله النشطاء الصهاينة الذين توقفوا في مواقع التواصل الاسرائيلية عند نجاح حزب الله بإرسال مسيّرات ضربت تباعا الشمال الفلسطيني المحتل، ووجهوا انتقادات حادة لحكومة الاحتلال وجيشه ايضا، حيث قالت نادين على الإنستغرام:” طائرة مسيرة واحدة لم ننجح في اعتراضها، فهل سنعترض الآلاف؟!”، وأما الياف فقد قال:” نحن مستعدون لقصف من إيران ولقصف من حزب الله ..لا لا افهم”.

وألقى البرنامج الضوء على مقولة:”السيد حسن نصر الله هو افضل محلل للشؤون الاسرائيليه في الشرق الاوسط “، هكذا وصفه أحد المحللين الصهاينة بعد خطابه الأخير في ذكرى أسبوع على استشهاد القائد فؤاد شكر.

ضيف البرنامج:

-الباحث في العلاقات الدوليه الدكتور علي مطر.

التفاصيل في الفيديو المرفق …

مصدر الخبر
نشر الخبر اول مرة على موقع :www.alalam.ir بتاريخ:2024-08-08 21:08:16
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي

Exit mobile version