العملية بدأت عندما هاجم جندي مصري قوة من جيش الاحتلال على مرحلتين المرحلة الأولى قتل فيها مجند ومجندة وتركهم لساعات حتى وصلت قوة اخرى من جيش الاحتلال للبحث عنهم بعد انقطاع الاتصال بهم، وعند وصول القوة هاجمهم الجندي، وقتل واحد منهم واصاب اخرين واستمرت الاشتباكات لساعات حتى نفذت الذخيرة من الجندي المصري، فتمكنت قوات الاحتلال منه واستشهد.
الرواية المصرية كانت متناقضة حيث اعلن متحدث عسكري مصري إن عنصرا أمنيا تبادل إطلاق نار أثناء مطاردته لمهربي مخدرات، ما أدى إلى مقتل الجنود الإسرائيليين. لكن هيئة البث الإسرائيلية قالت ان المصريين ارسلوا رسائل لتل ابيب تفيد بأنهم لا يعلمون بنوايا الجندي الذي نفذ العملية ولا صلة لهم بالحادث.
رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، اكد ان الهجوم لن يؤثر على التعاون الامني مع مصر. فيما اكد وزير حرب الاحتلال يوآف غالانت، انه يجري تقييما للوضع مع رئيس هيئة الأركان.
هذه العملية وضعت جيش الاحتلال امام صدمة كبيرة، صدمة عسكرية ولوجستية، حيث ان جندي مصري واحد بعملية فردية ادخلهم بعملية ارباك كبيرة، وتكشف العملية عن ضعف واضح في التنسيق العسكري بين جنود الاحتلال وطريقة التواصل بين الوحدات العسكرية الاسرائيلية وانه يسهل خطف وقتل بعضهم خاصة في المناطق المتطرفة والنائية.
المصدر
الكاتب:
الموقع : www.alalam.ir
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2023-06-03 23:06:09
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي