تسلط تصريحات الأدميرال سام بابارو الضوء على التحديات التي تواجه الولايات المتحدة في إدارة مخزوناتها الدفاعية وسط صراعات متعددة في آن واحد.
ووفقًا له، فإن توريد الأسلحة لأوكرانيا لدعمها في مواجهة روسيا، إلى جانب التوترات في الشرق الأوسط، يستهلك كميات كبيرة من الذخائر والأنظمة الدفاعية مثل صواريخ باتريوت وصواريخ جو-جو.
هذا الضغط على المخزونات يثير قلقاً بشأن استعداد الولايات المتحدة لمواجهة محتملة في منطقة المحيطين الهندي والهادئ، حيث تُعتبر الصين الخصم الأكثر قدرة وتطوراً. تأتي هذه المنطقة في صدارة أولويات الاستراتيجية الأمريكية بسبب التحديات الأمنية والاقتصادية التي تمثلها الصين، وخاصة مع تصاعد التوترات حول تايوان وبحر الصين الجنوبي.
من أبرز النقاط المثيرة في هذا السياق:
- التأثير على الجاهزية: استهلاك الذخائر في صراعات مثل أوكرانيا قد يؤثر على قدرة القوات الأمريكية على تلبية احتياجاتها في مناطق أخرى أكثر استراتيجية.
- تكاليف إعادة التزويد: تصنيع أنظمة متقدمة مثل باتريوت يتطلب وقتاً وتكلفة باهظة، مما يزيد العبء على الصناعة الدفاعية الأمريكية.
- أهمية التحالفات: قد تضطر الولايات المتحدة إلى الاعتماد أكثر على حلفائها في المحيطين الهندي والهادئ لتعويض النقص في القدرات الدفاعية.
هذا التصريح يعكس التحديات المزدوجة التي تواجهها الولايات المتحدة: دعم حلفائها في الأزمات الحالية مع الحفاظ على الجاهزية لمواجهة تحديات استراتيجية طويلة الأمد.
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي
JOIN US AND FOLO
Telegram
Whatsapp channel
Nabd
GOOGLE NEWS
tiktok
مصدر الخبر
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي
نشر الخبر اول مرة على موقع :www.defense-arabic.com بتاريخ:2024-11-21 14:45:00