صفارات الإنذار تدوي في مناطق واسعة من جنوب حيفا إلى الشمال بعد رصد إطلاق صواريخ من لبنان

أعلن الجيش الإسرائيلي تفعيل صفارات الإنذار بمناطق عدة في من جنوب حيفا إلى الشمال، بعد إطلاق رشقة صاروخية كبيرة من لبنان.

وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي للإعلام العربي، أفيخاي أدرعي، إنه رُصد إطلاق نحو عشر قذائف صاروخية من لبنان حيث جرى اعتراض معظمها؛ كما جرى رصد سقوط قذيفة في الشمال ويتم فحص الحادث.

وقال حزب الله، فجر الأحد، إنه “استهدف قاعدة ومطار رامات ديفيد جنوب شرق حيفا بعشرات الصواريخ من طراز فادي 1 وفادي 2، ردا على الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة التي استهدفت مختلف ‏المناطق اللبنانية والتي أدت إلى سقوط العديد من المدنيين”.

وقالت وسائل إعلام إسرائيلية، ليل السبت- الأحد، إن صفارات الإنذار دوت في مناطق واسعة من جنوب حيفا إلى الشمال.

وأضافت، أن صفارات الإنذار دوت في مناطق بمحيط حيفا لأول مرة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول.

ولفتت إلى قصف صاروخي مكثف استهدف شمال إسرائيل.

أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري، مساء السبت، عن إجراءات أمنية جديدة للمدنيين في منطقة حيفا وشمال إسرائيل.

وتابع”ستكون الأنشطة التعليمية والمهنية قادرة على الاستمرار بشرط وجود مأوى مناسب في المنطقة المجاورة مباشرة، وستقتصر التجمعات على 30 شخصا في الهواء الطلق و300 في الداخل”.

وتأتي هذه الإجراءات في الوقت الذي يشن فيه الجيش الإسرائيلي غارات جوية واسعة النطاق ضد مواقع حزب الله وقاذفات الصواريخ.

وقال هاغاري إنه جرى تدمير أكثر من 400 منصة إطلاق صواريخ تابعة لحزب الله خلال أمس السبت.

من جهتها، حضت وزارة الخارجية الأمريكية، السبت، المواطنين الأمريكيين في لبنان على مغادرة البلاد بينما الرحلات الجوية التجارية لا تزال متاحة وفي ظل اشتداد النزاع بين إسرائيل وحزب الله.

وقالت وزارة الخارجية في تحديث لنصائح السفر المتعلقة بلبنان “نظرا للطبيعة غير المتوقعة للنزاع المستمر بين حزب الله وإسرائيل والتفجيرات الأخيرة في كافة أنحاء لبنان، بما في ذلك بيروت، تحض السفارة الأمريكية المواطنين الأمريكيين على مغادرة لبنان بينما خيارات النقل التجاري لا تزال متاحة”.

وأضافت “في الوقت الحالي، تتوفر رحلات تجارية، ولكن بطاقة استيعابية منخفضة، وفي حال ازداد الوضع الأمني سوءا، فإن الخيارات التجارية للمغادرة قد تصبح غير متاحة”.

كما جددت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية دعوتها للمواطنين بعدم السفر إلى لبنان في الوقت الراهن، كما طلبت من الأردنيين المقيمين والموجودين هناك مغادرة الأراضي اللبنانية في أقرب وقت ممكن حرصا على سلامة المواطنين الأردنيين. مؤكدة على المواطنين الأردنيين المقيمين والموجودين في لبنان إل أخذ أقصى درجات الحيطة والحذر، والالتزام بالتعليمات الصادرة عن الجهات اللبنانية المختصة.