فقد أفادت القناة 13 الإسرائيلية، بأن نتنياهو كان موجود منذ ساعات إلى جانب عدد من الوزراء في مكان محصن تحت الأرض بمدينة القدس.
في حين كان وزير حرب الاحتلال يوآف غالانت متواجداً في مبنى تحت الأرض بوزارة الحرب بتل أبيب.
وقال المستوطنون ان نتنياهو لم يجرؤ على مواجهة الإسرائيليين، وتساءلوا أين هو بعد ساعة من القصف الإيراني على تل أبيب؟
وبحسب الاعلام العبري اعترف جيش الاحتلال بأن الصواريخ الإيرانية دمرت مباني ومشاغل صيانة للطائرات الحربية في القواعد الجوية الإسرائيلية.
ورصدت بلدية مدينة “هود هشارون” شمالي تل أبيب وسط فلسطين المحتلة أضرارا في نحو 100 منزل نتيجة القصف الصاروخي الإيراني مساء أمس الثلاثاء.
ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن البلدية أن حوالي 100 منزل في المدينة أصيبت بأضرار بعد الهجوم الصاروخي.
والثلاثاء، أطلق حرس الثورة الاسلامية في ايران عشرات الصواريخ على فلسطين المحتلة وقد تسببت في إصابات بشرية وأضرار مادية وإغلاق المجال الجوي، وهرع الملايين إلى الملاجئ بينما دوت صفارات الإنذار في كامل فلسطين المحتلة.
لحظة اطلاق الصواريخ الايرانية
وجاء الهجوم الصاروخي الإيراني ردا على اغتيال كيان الاحتلال لرئيس المكتب السياسي السابق لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران بنهاية يوليو/تموز الماضي، والأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله، والقائد بحرس الثورة عباس نيلفروشان في غارة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت في 27 سبتمبر/أيلول الماضي، وفق بيان لحرس الثورة.
تكتم إسرائيلي
ووفق مراقبين، تتكتم تل ابيب على الخسائر التي سبّبها الهجوم الإيراني، وكذلك على الخسائر البشرية والمادية جراء حربها على قطاع غزة ولبنان، وتمنع التصوير وتداول الصور ومقاطع الفيديو، وتحذر من الإدلاء بأي معلومات للوسائل الإعلامية في هذا الشأن، إلا من خلال جهات إعلامية تخضع لرقابتها المشددة.
وبلغت 90 % من الصواريخ التي أطلقت في الهجوم الكثيف على فلسطين المحتلة وهو الثاني في غضون 6 أشهر تقريبا، بلغت الهدف.
وقال رئيس أركان الجيش الإيراني اللواء محمد باقري إن الهجوم سيتكرر بقوة أكبر، وكل البنى التحتية للكيان (الإسرائيلي) ستكون مستهدفة في حال ردت تل ابيب.
وللمرة الأولى، استخدمت إيران صواريخ فرط صوتية خلال عملية “الوعد الصادق 2”.
مصدر الخبر
نشر الخبر اول مرة على موقع :www.alalam.ir بتاريخ:2024-10-02 18:10:31
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي