صواريخ ومسيرات ايرانية في معرض دولي للسلاح في العراق

العالم – مراسلون

بمشاركة ثماني عشرة دولة عربية واجنبية واكثر من مائة شركة محلية وعالمية شهد معرض بغداد الدولي فعاليات معرض الامن والدفاع والصناعات الحربية. وعرضت الدول والشركات المشاركة مجموعة من الاسلحة والمعدات والآليات واجهزة تقنية حديثة لمواكبة التطور الحاصل، فضلاً عن عرض عدد من اجهزة الامن السيبراني.

وقال قائد فرقة الرد السريع ثامر الحسيني لقناة العالم:”رأينا في هذا المعرض أشياء جيدة عرضتها الشرکات المحلية والاقليمية والدولية وهناک مجموعة کبيرة خاصة من الطائرات المسيرة والتي هي اليوم محط الاهتمام. اعتقد ان تبادل الخبرات له أثراً کبيراً خاصة بين المصنع والمستخدم”.

المعرض الذي حمل شعار “بوحدتنا انتصرنا” يأتي في اطار توجه عراقي يهدف لتنويع مصادر التسليح في ظل الهيمنة الامريكية علی هذا الملف.

وقال مدير تطوير الاعمال في شرکة سمر الخير، علي الخزعلي:”نحن کشرعة أهلية وغيرحکومية أخذنا علی عاتقنا مبدأ الجانب الوطني في مواکبة الصناعات الموجودة في المنطقة والعالم. شرکتنا بدأت بتصنيع النسخة الاولی للسلاح الخفيف وهو مسدس بابل”.

وقال ابراهيم السامرائي وهو مبتکر الخوذة الذکية:”شارکت في معرض بغداد الدولي بخوذة ذکية ابتکرتها توجه سلاح الالية العسکرية بحسب توجه رأس المقاتل دون جهد يدوي وکذلک ابتکرت رمز السلاح الاوتوماتيکي من داخل العجلة العسکرية”.

عرضت وزارة الدفاع الإيرانية إنجازات مختلفة من ضمنها مسيرات مهاجر وغزة بعيدة المدى وصواريخ دهلاویة المضادة للدروع، إضافة إلى أنظمة الدفاع الجوي والأسلحة الفردية وصناعات الحرب الإلكترونية.

وقال وزير الدفاع العراقي ثابت العباسي خلال کلمة له في المعرض:”نؤکد ما ذکرناه سابقاً من سعينا المستمر لرفد الجيش العراقي بکل ما هو حديث وجديد من الاسلحة التي تساهم في تطوير القدرة القتالية والدفاعية”.

ويسعى هذا المعرض الی بسط جسور التجارة الدولية، وكذلك نقل صورة الانفتاح الذي يشهده العراق نحو توسيع العلاقات العسكرية إلى جانب كونه مبادرة مهمة تظهر السعي الحثيث للعراق في تطوير وتحديث قدراته الأمنية والعسكرية.