طائرة إس-70 أوخوتنيك التي تم إسقاطها شاركت في غارات في أوكرانيا

موقع الدفاع العربي 8 أكتوبر 2024: استخدمت القوات المسلحة الروسية نموذجًا أوليًا للطائرة بدون طيار الثقيلة من طراز إس-70 أوخوتنيك (S-70 Okhotnik) لضرب أهداف أرضية.

نشر المصور بيير كروم صورة حطام الطائرة التي سقطت.

تم العثور على بقايا قنبلة UMPB D-30 في موقع تحطم الطائرة الروسية بدون طيار التي أسقطت في 5 أكتوبر.

UMPB D-30 هي ذخيرة جوية روسية تم تطويرها على أساس قنبلة FAB-250، وهي مجهزة بنظام توجيه عبر الأقمار الصناعية. ووفقًا لبعض التقارير، يمكن أن يتراوح مداها الأقصى من 50 إلى 90 كيلومترًا.

وبحسب CyberBoroshno OSINT، سقطت الطائرة بدون طيار على بعد 15-20 كيلومترًا من خط المواجهة في بلدة كوستيانتينيفكا، مقاطعة كراماتورسك.

ويُعتقد أن الطائرة بدون طيار اقتربت لهذه المسافة بسبب فقدان السيطرة، ثم أسقطتها طائرة مقاتلة روسية لمنعها من الوصول إلى القوات الأوكرانية.

الطائرة بدون طيار التي يبلغ وزنها 20 طنًا قادرة على حمل أسلحة صاروخية وقنابل يصل وزنها إلى 2.8 طن في حجرات داخلية خاصة داخل جسم الطائرة.

لم يتم الكشف عن عدد ونوع أبراج الأسلحة، لكن لقطات الاختبار تظهر أن الطائرة يمكنها استخدام ذخيرة تزن 500 كيلوغرام.

النموذج الأولي

إس-70 المستخدمة في مهام الهجوم هي النموذج الأولي الرابع الذي تم إنشاؤه لاختبارات المصنع وتم اختباره قبل الغزو الروسي في عام 2022.

ووفقًا للبيانات المفتوحة، أنتج مصنع نوفوسيبيرسك للطيران الروسي أربع طائرات فقط من هذا النوع.

وللتذكير، فإن العمل على الطائرة الثقيلة بدون طيار التي يتم تطويرها في إطار برنامج “أوخوتنيك” جار في مكتب تصميم “سوخوي” الروسي منذ عام 2011.