طائرة الأواكس الروسية A-50U تم إسقاطها بواسطة نظام الدفاع الجوي الأمريكي “باتريوت” – مسؤول بالجيش الأمريكي

موقع الدفاع العربي 10 يونيو 2024: أكدت نائبة رئيس أركان قيادة الدفاع الجوي والصاروخي العاشر للجيش الأمريكي، العقيد روزانا كليمنتي، أن نظام الدفاع الجوي الأوكراني “باتريوت” هو الذي أسقط طائرة الإنذار المبكر والتكم المحمول جوًا A-50U AWACS الروسية في يناير 2024.

وقالت أن الطائرة لم تسقط بنيران صديقة عكس ما صرح به المسؤولون الروس.

وتم تدمير طائرة روسية للإنذار المبكر والتحكم المحمول جواً من طراز A-50 (أواكس) فوق بحر آزوف لأول مرة في التاريخ، كما ضربت قوات الدفاع موقع قيادة جوية من طراز Il-22 في 14 يناير.

وقال المتحدث باسم القوات الجوية الأوكرانية آنذاك، يوري إحنات، إن الطائرة الأخيرة تمكنت من العودة إلى المطار، ولكن لا يمكن إصلاحها.

قُتل ما لا يقل عن 11 طيارًا عسكريًا نتيجة إسقاط الطائرة A-50، حسبما أفادت قناة “Fighterbomber” الروسية الشهيرة على تطبيق تلغرام، والتي يُزعم أن قائد القوات المسلحة الروسية، إيليا تومانوف، هو من يديرها.

وأشار إحنات إلى أنه في الوقت نفسه، كان هناك ضباط شباب وعقيد على متن الطائرتين A-50 و Il-22 اللتين تم إسقاطهما.

انتشرت الرواية التي يُزعم أن الدفاعات الجوية الروسية أسقطت الطائرة في وسائل الإعلام الروسية المؤيدة للحرب.

وأكد قائد القوات الجوية الأوكرانية، ميكولا أولشوك، تدمير طائرة روسية ثانية من طراز A-50، في 23 فبراير.

وأظهر مقطع فيديو تم تداوله على وسائل التواصل الاجتماعي الطائرة التي تم إسقاطها وهي تطلق قنابل مضيئة. جذبت إحدى هذه الفِخاخ أحد الصواريخ المهاجمة، بينما يقوم صاروخ آخر بتدمير الطائرة.

تشير التقديرات إلى أنه كان على متن الطائرة A-50 خمسة من أفراد الطاقم و10-11 مشغل رادار.

ومع ذلك، يعتقد البعض أن هذا الحادث في مجمله لا يزال يبدو غريبا، لأن الموقع الذي تحطمت فيه الطائرة الروسية كان على بعد أكثر من 170 كيلومترا من خط المواجهة. وفي الوقت نفسه، من المعروف أن نظام صواريخ باتريوت الأمريكي الذي تستخدمه أوكرانيا بناءً على المواصفات يصل مداه إلى 160 كيلومترًا.

A-50 هي طائرة كشف ومراقبة رادارية بعيدة المدى قادرة على القيام بهجمات استطلاعية واستهدافية. وتمتلك روسيا تسعة فقط من هذه الطائرات.

وفي 14 يناير، تمكن الجيش الأوكراني من إسقاط طائرة روسية من طراز A-50 فوق بحر آزوف. كما قامت طائرة الاستطلاع والحرب الإلكترونية من طراز إيل-22 بهبوط اضطراري بعد تعرضها لإطلاق نار.