العدوان الصهيوني الغاشم على غزة يتواصل لليوم الـ 151 على التوالي، حيث عمد الاحتلال على قصف منطقة خزاعة شرق خانيونس بشكل عنيف، بالاضافة الى شنه غارات على منطقة بيت حانون شمال القطاع…
وتعبيراً عن عدم ارتداعه واحترامه للموائيق والقوانين الدولية عمد عن سابق ترصد واصرار على استهداف واطلاق النار بشكل كثيف على المواطنين الفلسطينيين الذين يحاولون الوصول إلى المساعدات قرب دوار الكويت في غزة.
<
p style=”text-align: center”>
الإعلامي الحكومي في غزة: الحل الأمثل إدخال المساعدات عبر المعابر وليس إنزالها جوًا
أكد مدير مكتب الإعلام الحكومي في غزة أنّ 71 ألف شخص، أصيبوا جراء العدوان الإسرائيلي على القطاع.
وحذر في تصريحات صحفية “من المجاعة في شمال غزة ونحمل الاحتلال والولايات المتحدة من استمرار سياسة التجويع”.
وقال إنّ جيش الاحتلال “الإسرائيلي” يمنع وصول المساعدات الإنسانية إلى المواطنين في شمال غزة، منوها في الوقت ذاته إلى أنّ عمليات الإنزال الجوي للمساعدات ليست الوسيلة المثلى، مشددًا على أنّ “الحل الأمثل يتضمن في إدخال المساعدات عبر المعابر البرية”.
انتظار الفلسطينيين لدخول المساعدات بالقرب من دوار الكويت في مدينة غزة رغم إطلاق النار عليهم من قبل الاحتلال
وأكد أنّ الاحتلال “الإسرائيلي” ارتكب 19 نوعًا من جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية في غزة.
ولفت إلى أنّ الإدارة الأمريكية ومجلس الأمن يتحملون المسؤولية الكاملة تجاه تجاوزات حقوق الإنسان في غزة.
<
p style=”text-align: center”>
كما أشار إلى أنّ الاحتلال “الإسرائيلي” يواصل استهداف المنشآت الطبية في قطاع غزة ما يعد جريمة حرب.
وكشف الإعلامي الحكومي أنّ الاحتلال “الإسرائيلي” ارتكب حتى الآن 2675 مجزرة ضد شعبنا في قطاع غزة
وأشار إلى أنّ المستشفيات في قطاع غزة استقبلت حتى الآن 30534 شهيدا بينهم 13430 من الأطفال و8900 من النساء.
ونوه الإعلامي الحكومي إلى استشهاد 364 من الأطباء والطواقم الطبية و48 من العاملين بالدفاع المدني و132 صحفياً حتى الآن جراء العدوان “الإسرائيلي”. ولفت إلى أنّ الخسائر التقديرية الأولية المباشرة للحرب على غزة 15 مليار دولار.
ونوه إلى أنّ الاحتلال “الإسرائيلي” دمر أكثر من 360 ألف وحدة سكنية.
كما طالب الإعلامي الحكومي العالم بالضغط على الاحتلال “الإسرائيلي” لوقف حرب الإبادة التي يشنها على قطاع غزة.
وطالب كل المؤسسات الإنسانية بالعودة للعمل فورا في شمال غزة مع تأزم الموقف الإنساني هناك.
الاحتلال يكثّف عدوانه على رفح وعدد الشهداء يرتفع إلى 30534 والمصابين إلى 71920 منذ 7 أكتوبر
وأعلنت وزارة الصحة في غزة ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي إلى 30 ألفا و534 شهيدا و71 ألفا و920 مصابا منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
في اليوم الـ151 من الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، كثف طيران الاحتلال غاراته على رفح وجباليا وبيت لاهيا وخانيونس مخلفا شهداء وجرحى.
وأسفرت الاعتداءات والغارات الإسرائيلية عن سقوط أعداد كبيرة من الشهداء والجرحى في شمال وجنوب ووسط قطاع غزة.
<
p style=”text-align: center”>
وأعلنت وزارة الصحة في غزة، أن الاحتلال ارتكب 13 مجزرة في القطاع راح ضحيتها 124 شهيدا و210 مصابين في يوم واحد.
كما أعلنت ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي إلى 30 ألفا و534 شهيدا و71 ألفا و920 مصابا منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
اليونيسف تحذر: أطفال غزة يموتون ببطء تحت أنظار العالم بسبب الجفاف وسوء التغذية
ذكرت منظمة اليونيسف أن “وفيات الأطفال التي كنا نخشى وقوعها” أصبحت حقيقة واقعة، بينما يجتاح سوء التغذية قطاع غزة، مشيرة إلى وفاة عشرة أطفال على الأقل بسبب الجفاف وسوء التغذية في مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة في الأيام الأخيرة، وفقا لتقارير.
وقالت أديل خُضُر، المديرة الإقليمية لليونيسف في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، في بيان صحفي، اليوم الأحد إن الشعور بالعجز واليأس لدى الآباء والأطباء عندما يدركون أن المساعدات المنقذة للحياة- والتي هي على بعد بضعة كيلومترات فقط- بعيدة المنال، لا بد أن يكون أمرا لا يطاق.
<
p style=”text-align: center”>
ولكن الأسوأ من ذلك، وفقا للسيدة خضر، هو صرخات الألم لهؤلاء الأطفال الذين “يموتون ببطء تحت أنظار العالم”، مؤكدة أن حياة الآلاف من الأطفال والرضع تعتمد على الإجراءات العاجلة التي يتم اتخاذها الآن.
وقالت إن من المرجح أن يكون هناك المزيد من الأطفال الذين يصارعون من أجل حياتهم في مكان ما في أحد المستشفيات القليلة المتبقية في غزة، “ومن المرجح أن يكون هناك المزيد من الأطفال في الشمال غير قادرين على الحصول على الرعاية على الإطلاق”.
وقالت أديل خُضُر إن النقص الكبير في الطعام المغذي والمياه النظيفة والخدمات الطبية هو نتيجة مباشرة للعوائق التي تحول دون وصول المساعدات والمخاطر المتعددة التي تواجه العمليات الإنسانية للأمم المتحدة، الأمر الذي يؤثر على الأطفال ويعيق قدرة الأمهات على إرضاع أطفالهن رضاعة طبيعية، وخاصة شمال قطاع غزة.
وقالت إن الأمهات وأطفالهن هناك “جياع ومرهقون ويعانون من الصدمة. كثيرون يتشبثون بالحياة”. وأوضحت المديرة الإقليمية أن التفاوت في الظروف بين الشمال والجنوب هو دليل واضح على أن القيود المفروضة على المساعدات في الشمال تزهق أرواحا.
وقالت إن فحوصات سوء التغذية التي أجرتها اليونيسف وبرنامج الأغذية العالمي في الشمال في كانون الثاني/يناير وجدت أن حوالي 16 في المائة -1 من بين كل 6 أطفال دون سن الثانية من العمر – يعانون من سوء التغذية الحاد. وقد وجدت فحوصات مماثلة أجريت في جنوب رفح، حيث تتوافر المساعدات بشكل أكبر، أن 5 في المائة من الأطفال دون سن الثانية يعانون من سوء التغذية الحاد. ومضت أديل خُضُر قائلة:
“يجب تمكين وكالات الإغاثة الإنسانية، مثل اليونيسف، من التغلب على الأزمة الإنسانية ومنع المجاعة وإنقاذ حياة الأطفال. ولهذا نحن بحاجة إلى نقاط دخول متعددة يمكن الاعتماد عليها لتسمح لنا بإدخال المساعدات من جميع المعابر الممكنة، بما في ذلك إلى شمال غزة؛ وضمانات أمنية ومرور دون عوائق لتوزيع المساعدات على نطاق واسع في جميع أنحاء غزة، دون منع أو تأخير أو عراقيل للوصول”.
وحذرت اليونيسف منذ تشرين الأول/أكتوبر من أن عدد القتلى في غزة سيرتفع بشكل كبير إذا ظهرت أزمة إنسانية وتُركت لتتفاقم. وقالت إن الوضع لم يزدد إلّا سوءا، وجددت التحذير من حدوث “انفجار وشيك في وفيات الأطفال إذا لم يتم حل أزمة التغذية المتفاقمة”.
وقالت: “الآن، أصبحت وفيات الأطفال التي كنا نخشى حدوثها حقيقة واقعة، ومن المرجح أن تتزايد بسرعة ما لم تنتهِ الحرب ويتم حل العقبات التي تعترض الإغاثة الإنسانية على الفور”.
منظمة الصحة العالمية: أطفال يموتون جوعا في مستشفيين شمال غزة
حذّرت منظّمة الصحة العالمية من أن أطفالا يموتون جوعا في مستشفيين شمال قطاع غزة، زارتهما بعثتها في نهاية الأسبوع، راصدة نقصا حادا في الأغذية والوقود والأدوية.
وقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبرييسوس، إن الزيارتين اللتين أجرتهما الوكالة في نهاية الأسبوع إلى مستشفيي العودة وكمال عدوان “كانتا الأوليين منذ تشرين الأول/أكتوبر 2023، على الرغم من جهودنا للوصول بشكل أكثر انتظاما إلى شمال غزة”.
<
p style=”text-align: center”>
ولفت تيدروس في منشور على منصة “إكس”، إلى أن الصورة “قاتمة” مشيرا إلى أن “الوضع في مستشفى العودة مروّع، نظرا إلى تدمير أحد الأبنية”.
وقال إن مستشفى كمال عدوان، الوحيد الذي يضم قسما للأطفال في شمال غزة، يغصّ بالمرضى. وأضاف “أدى الشح في الأغذية إلى وفاة عشرة أطفال”.
وفي المجموع، أعلنت مصادر طبية وفاة 16 طفلا على الأقل في شمال غزة، بسبب سوء التغذية وعدم توفر العلاج.
والأسبوع الماضي، حذّرت الأمم المتحدة من أن المجاعة في غزة أصبحت “شبه حتمية” بسبب العدوان الإسرائيلي على القطاع.
وإضافة إلى النقص الحاد في الأغذية في المستشفيين، حذّر تيدروس من أن انقطاع الكهرباء “يشكل خطرا جديا على رعاية المرضى، لا سيما في أقسام حساسة على غرار وحدتي العناية المركزة وحديثي الولادة”.
وقال إن البعثة سلّمت كلا من المستشفيين في نهاية الأسبوع 9500 ليتر من الوقود، مع إمدادات طبية أساسية، لافتا أن ما تم تسليمه يلبي “جزءا يسيرا من الاحتياجات العاجلة المنقذة للحياة”.
وجدّد المدير العام لمنظمة الصحة العالمية دعوته لإسرائيل إلى “ضمان إيصال المساعدات الإنسانية بأمان وانتظام”.
وقال إن “المدنيين وخصوصا الأطفال والطواقم الطبية، بحاجة إلى مساعدات معزّزة فورا”، مشددا على أن “الدواء الأساسي لكل هؤلاء المرضى هو السلام. هو وقف إطلاق النار”.
الأونروا تتهم الجيش الصهيوني بتعذيب عدد من موظفيها أثناء اعتقالهم
اتهمت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) الكيان الإسرائيلي بـ”تعذيب” عدد من موظفيها الذين اعتقلتهم في قطاع غزة على خلفية الحرب مع حركة حماس.
وقالت الوكالة في بيان إن “عددا من موظفينا أبلغوا فرق الأونروا أنهم أرغموا على الإدلاء باعترافات تحت التعذيب وسوء المعاملة”، وذلك أثناء استجوابهم.
المصدر
الكاتب:
الموقع : almanar.com.lb
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2024-03-05 01:20:56
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي