يتواصل عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، لليوم الـ 122 على التوالي مخلفا أكثر من 27,365 شهيدا، غالبيتهم من النساء والأطفال، إضافة إلى 66,630 جريحا، فيما لا يزال أكثر من 8 آلاف في عداد المفقودين تحت الركام وفي الطرقات، في حصيلة غير نهائية.
واستشهد عشرات المواطنين وأصيب آخرون، بعد استهداف طائرات الاحتلال لمنازل في دير البلح وسط قطاع غزة.
وأفادت مصادر طبية، بانتشال جثماني شهيدين وعدد من المصابين إثر قصف طيران الاحتلال الحربي شقة سكنية في مدينة دير البلح.
<
p style=”text-align: center”>
كما ارتفع عدد الشهداء إلى 14 بعد استهداف طيران الاحتلال منزلا يعود لعائلة خطاب في منطقة الحكر في دير البلح، ليرتفع عدد الشهداء اليوم في دير البلح الى 30 شهيدًا وعشرات المصابين.
محاولة انتشال الشهداء والجرحى بالأيادي والوسائل البسيطة من تحت المنازل المستهدفة بدير البلح وسط القطاع
وأضرمت قوات الاحتلال الإسرائيلي النيران بعدد من الشقق السكنية في منطقة برج السوسي قرب مفترق الصناعة غرب مدينة غزة.
<
p style=”text-align: center”>
كما قصفت مدفعية الاحتلال وسط مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، كما حلقت الطائرات المسيرة والحربية الاسرائيلية بشكل مكثف في أجواء وسط وجنوب قطاع غزة.
وفي مدينة غزّة، استشهد مساء اليوم 3 شبان بقصف طائرات صهيونية مُسيّرة بين مفترقي السرايا والطيران وسط المدينة، وبذلك ارتفع عدد الشهداء الى أحد عشر منذ صباح اليوم، فضلاً عن اصابة 21 آخرين، بعد سقوط سبعة شهداء برصاص قناصة الاحتلال.
وفي خان يونس واصلت قوات الاحتلال جرائمهما بحق المواطنين العزّل، حيث أفيد مساءً عن استشهاد الشابين معاذ وحازم أبو يونس في قصف إسرائيلي أثناء تفقّد منزليهما المدمرين قرب مدرسة أبو نويرة في بلدة عبسان الجديدة شرقي خانيونس، ودفنا في مدرسة العودة للنازحين.
<
p style=”text-align: center”>
وبسقوط الشهيدين، ارتفع عدد الشهداء الى 18، حيث وصل منذ الصباح 16 شهيداً الى مستشفيات ناصر و غزة الأوروبي في خانيونس، بفعل العدوان الإسرائيلي المتواصل
كما قامت قوات الاحتلال بتفجير المزيد من المربعات السكنية وسط خانيونس، جنوب قطاع غزة.
أطفال يلعبون في مخيمات النزوح بالقرب من الحدود مع مصر
الاتحاد الاوروبي: الأونروا تمثل شريان حياة لملايين الفلسطينيين ووقف تمويلها عقاب جماعي
قال الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية جوزيب بوريل إن وكالة “الأونروا تمثل شريان حياة بالغ الأهمية لملايين الفلسطينيين الذين يعانون من الجوع الكارثي وتفشي الأمراض”.
وأضاف بوريل، في منشور على منصة “إكس”، اليوم الأحد، “هناك حاجة إلى إجراء تحقيق مستقل في الادعاءات، لكن وقف التمويل سيكون بمثابة عقاب جماعي”.
وكانت عدة دول قد أعلنت تعليق تمويلها لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، بما يهدد استدامة الخدمات الحيوية والمنقذة للحياة التي تقدمها الأونروا لملايين اللاجئين في مناطق عملياتها الخمس، لا سيما قطاع غزة.
وجاءت قرارات تلك الدول ردا على مزاعم إسرائيلية بحق 12 موظفا يعملون لدى الأونروا.
<
p style=”text-align: center”>
وقد حذرت “الأونروا”، من أنها قد تضطر إلى إيقاف خدماتها في قطاع غزة مع نهاية شهر شباط/ فبراير الحالي، بسبب تعليق عدد من الدول مساعداتها لها.
وقالت في بيان لها، “إن الأزمة الإنسانية في القطاع تتفاقم، في الوقت الذي يُعرّض فيه تعليق التمويل عمليات الإغاثة للخطر، مضيفة “إذا ظل التمويل معلقًا، فسنضطر على الأرجح إلى إيقاف عملياتنا بحلول نهاية فبراير”.
المصدر
الكاتب:
الموقع : almanar.com.lb
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2024-02-05 03:48:28
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي