الشيخ نعيم قاسم في الذكرى السادسة والعشرين لتأسيس السرايا اللبنانية في بيروت 2-12-2023م،
ومما جاء فيها
المقاومة ستصمد وتستمر وقد أعدت العدة لذلك، وعامل القوة لديها هو حق الشعب الفلسطيني بأرضه والتفاف الشعب حول المقاومة وإرادة القتال حتى آخر نفس.
الآن يوجد سباق مع الزمن: من الذي يصل إلى هدفه؟ إسرائيل بتصفية القضية الفلسطينية أم المقاومة بالصمود وتيئيس العدو من قدرته على ذلك؟
خمسون يوماً لم يحقق الإسرائيلي أي هدف، حتى الأسرى أفرج عنهم بالتبادل وليس في المعركة. الجهوزية كاملة وسيكتشف الإسرائيلي أنَّه يدور حول النقطة نفسها وأنَّ هذه الحرب عبثية وستنقلب نتائجها عليه، كما سيخرج الشعب الفلسطيني من هذه الحرب أشد تمسكاً بأرضه ومقاومته، والإسرائيلي أشد ضعفاً وقلقاً على المستقبل.
نحن مقتنعون أننا سنهزم إسرائيل لكن بالنقاط، ولا تعتقدوا أننا مستعجلون في ذلك. يقول البعض لماذا لا تبدأون الآن حربكم ضد إسرائيل على قاعدة (عليهم يا عرب)، نسألهم ماذا تعملون أنتم؟ أم تكتفون بالتنظير فقط؟ نحن معكم فكونوا أمامنا ونحن وراءكم (وراءهم حتى ندفنهم). نحن في الخندق الواحد المقاوم مع غزة، سنقدم ما يلزم لنساعد على الانتصار، ولن تخيفنا تهديدات أميركا وأسرائيل، ولن ندير آذاننا للمثبِّطين والمشوشين على مشروع المقاومة، فتاريخنا مليء بالتحديات والصعوبات ، لكنه مليء أيضاً بالإنجازات والنصر للمقاومة والله وعدنا بذلك ″إِن تَنصُرُوا اللَّهَ يَنصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ″.