عاجل مقر الوحدة 8200:

عاجل مقر الوحدة 8200:

الوحدة 8200

§ مقر الوحدة 8200:
تقع القاعدة الأم للوحدة 8200 في معسكرات غليليوت في رمات هشارون، وهي قاعدة مغلقة وتعد أكبر قاعدة تنصت، تتفرد بنظام خاص بها، من حيث القوانين التي تحكمها والهيكلية العسكرية الهرمية التي تعتمدها.
§ الوحدة 8200:
يشار إلى الوحدة 8200 أحيانًا باسم وحدة “SIGINT، وهي العامود الفقري والشبكة العصبية لمجتمع الاستخبارات الإسرائيلي بأكمله والوحدة الاستخباراتية التقنية الأهم في العالم، تمثل بالنسبة للجيش الوحدة المركزية للجمع الاستخباراتي وإحدى أكبر وحداته النخبوية. يتركز نطاق عملها في المجال السيبراني، وهي المسؤولة عن التجسس الإلكتروني، وقيادة الحرب الإلكترونية.
§ قائد الوحدة:
في أبريل 2024، سقط قائد الوحدة 8200 في هفوة معلوماتية تسببت بفضح هويته السريّة حتى التاريخ المذكور، بعد قيامه بنشر كتاب باسم سرّي عن “دمج العمليات الاستخباراتية والحربية بالـ AI” على موقع أمازون وربط الاسم بموقعه الالكتروني ومعلوماته الشخصية، ليتبين أنه المقدم يوسي ساريئيل – على يسار الصورة- (مواليد 1978).

§ المؤسس الأول:
مردخاي ألموغ هو مؤسس وحدة جمع المعلومات 8200 في الجيش الإسرائيلي ورئيس قسم في الموساد.
§ لمحة تاريخية:
نواة الوحدة تأسست خلال الانتداب البريطاني لفلسطين في الثلاثينيات، وانخرطت كوحدة في الجيش الإسرائيلي عام 1948. سُميت في البداية باسم “وحدة التحصيل المركزية “، واعتباراً من 22 يوليو 1948، أطلق عليها اسم “شين ميم 2 “، وتم تحديد دور الوحدة بـ: “الحصول على معلومات عن العدو في كافة أراضيه من خلال الاستماع إلى بثه ومحادثاته وفك شفراته”، ثم أعيد تسميتها بالوحدة 515 ولاحقاً الوحدة 848، لتثبت التسمية عند الوحدة 8200 بعد حرب أكتوبر 1973.
§ الدور:
– تقديم رؤية استخبارية متكاملة مع المعلومات من خلال عملها في الرصد، والتنصت، والتصوير، والتشويش على الدول والشخصيات.
– الكشف والإنذار المبكر وتوفير المعلومات الاستخبارية اللازمة والاستعداد لاحتمال التصعيد والحرب.
– تزويد صناع القرار بالمعلومات الأمنية الحساسة.
– شن الحروب الطائفية والدينية بين العرب والمسلمين.
– إدارة عمليات “المعارك ما بين الحروب”.
– إدارة عمليات الذباب الإلكتروني والحسابات الوهمية.
– بناء بنك الأهداف وأهداف الإغتيالات.
– اغتيال قادة المقاومة والعقول المهندسة للأسلحة والخطط.
– التجنيد.
– خلق فايروسات وثغرات إلكترونية لعمليات الاختراق والتجسس.
– شن هجوم سيبراني معادي.
– تطوير برامج اختراق وتجسس.
– رصد المصادر المفتوحة وبناء خزان معلوماتي: شبكات التواصل الإجتماعي.
– تحييد العمليات الهجومية، والعمليات الفردية للفدائيين الفلسطينيين.
– تعطيل المنشآت الحساسة.
– الجهد الاستخباراتي في “إغلاق الدائرة” أي التزويد بالمعلومة الاستخبارية واتخاذ قرار الرد عليها وتنفيذها من نفس المكان وبسرعة قياسية.
– توفير معلومات استخباراتية حول القدرات العسكرية للعدو وخططه ونواياه.
بعد جمع المعلومات، تُنقل جميعها إلى المقرّ المركزي للوحدة، حيث تمرّ بعمليّة تحويل وتقييم أوّلي، لتُنقل إلى المستخدمين، كقسم الأبحاث، والأقسام التي تتعلّق بالبناء والأهداف، وأقسام القتال، كما وتُنقل المعلومات إلى منظّمات أخرى كالموساد والشاباك.

§ الإخفاقات الاستراتيجية للوحدة 8200:
– فشل الإنذار في حرب أكتوبر 1973.
– فشل ذريع في الإنذار المبكر والاستجابة في معركة “طوفان الأقصى” 2024.

§ هندسة العقول:
محلل الشؤون الاستخباراتية يوسي ميلمان: “تدريبات الوحدة 8200 هي مصنع للألعاب الاستخباراتية”
– قوام هذه الوحدة من الجنود اليافعين.
– يخضعون لتدريبات واختبارات يومية تُوصَف بأنها “مسألة حياة أو موت”، وتُدرِّبهم على التعلُّم المستمر من خلال التجربة والخطأ، ويتم تدريبهم على استخدام أحدث وسائل التقنية في مجالات التجسس الدولي، والاختراق الإلكتروني.
– يعتبر جنود الوحدة من الطبقة المخملية في الجيش من أصحاب العقول والمهارات الرائدة في مجالات العلوم والتكنولوجيا والاستخبارات.
– يجب على أفراد الوحدة المشاركة في المناورات القتالية أيضاً.
– يتقن أغلبية أفرادها اللغة العربية والفارسية.
– يحصلون على الأجر الأعلى والسمعة الأرقى داخل الجيش.
(المصدر: مركز الاتحاد للأبحاث والتطوير)

Exit mobile version