عارف يدعو الى تحرك جماعي لوقف جرائم الاحتلال

العالم-ايران

ودعا عارف، في كلمته خلال اجتماع القمة الاستثنائية الثانية لمنظمة التعاون الاسلامي والجامعة العربية اليوم الاثنين في الرياض، دعا الى تحرك جماعي من قبل الدول الإسلامية والعربية لتحقيق ثلاثة أهداف رئيسية، تشمل “وقف جرائم الاحتلال”، و”اتخاذ التدابير اللازمة لضمان عدم تكرار هذه الجرائم”، و”تعويض الأضرار التي لحقت بالشعب الفلسطيني ولبنان بسبب جرائم الاحتلال”.

واضاف : أود في البداية أن أعبر عن امتناني للحكومة السعودية على تنظيم هذا الاجتماع المهم في ظل الظروف الحساسة التي تمر بها المنطقة.

وتابع : كما نرسل تحياتنا إلى أرواح جميع شهداء فلسطين ولبنان، وشهداء طريق الحرية واستعادة حقوق الشعب الفلسطيني، وخاصة الشهيد السيد حسن نصر الله (رض)، والشهيد إسماعيل هنية (ره)، والشهيد يحيى السنوار، ونؤكد على حق تقرير المصير للشعب الفلسطيني المظلوم مع إدانة الظلم والعدوان والإبادة الجماعية التي يرتبكها الكيان الصهيوني في حق.

وصرح نائب رئيس الجمهورية : إن عدم الإكتراث بالظلم والعدوان وانعدام العدل يؤدي إلى مزيد من التقاعس، وبما يشكل نوعاً من التقصير الأخلاقي الذي يجعل المجرم أكثر جرأة؛ الجميع نتحمل واجبا ومسؤولية أخلاقية كي لا نصمت أمام واحدة من أسوأ الشرور المتبقية من القرن الماضي، وهي الاحتلال الدموي لأرض فلسطين والتشريد والإبادة المستمرة لشعبها.

وأكد : إن الكارثة المخجلة التي تحدث منذ أكثر من عام في فلسطين المحتلة ومنذ شهر في لبنان، ليست فقط نتيجة قسوة وهمجية كيان احتلالي عنصري، بل هي نتيجة الشعور بالإفلات من العقاب لدى المجرمين الذين يعتبرون أنفسهم دائماً مدعومين من قبل الولايات المتحدة الامريكية وعدد من الحكومات الغربية الأخرى.

واردف قائلا : إن قتل أكثر من 50 ألف إنسان بريء معظمهم من النساء والأطفال في غزة، وجرائم الكيان الصهيوني في لبنان، يتم جميعا بدعم ومشاركة سياسية ومالية واستخباراتية وعسكرية من جانب امريكا؛ وان ما زاد من تفاقم هذه الحالة وجعل المجرمين أكثر جرأة في تنفيذ مخطط الإبادة بحق الشعب الفلسطيني، يعود الى موقف اللامبالاة المفروض على المجتمع الدولي، والذي يتمثل بشكل بارز في عدم رغبة أو قدرة الأمم المتحدة وغيرها من المنظمات المعنية، بما يسمى “حقوق الإنسان”، لاتخاذ تدابير فعالة وكفيلة بوقف إبادة الفلسطينيين.

ولفت النائب الاول لرئيس الجمهورية، بان الادارة الأمريكية هي الداعم الرئيسي لممارسات الكيان الصهيوني، بينما العالم ينتظر اليوم وعود الحكومة الجديدة في هذا البلد، لوقف فوري للحرب ضد الشعب البريء في غزة ولبنان.

وحذر عارف بشان التساهل مع الأعمال الإرهابية للكيان الإسرائيلي، مؤكدا بانه يؤدي إلى تقويض جميع القواعد والمعايير الدولية للتعايش السلمي وكذلك القواعد المنظمة للعلاقات الدولية – سواء في فترة السلم أو الحرب.

مصدر الخبر
نشر الخبر اول مرة على موقع :www.alalam.ir بتاريخ:2024-11-11 23:11:00
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي

Exit mobile version