وفي حديث لقناة العالم الإخبارية وفي حديثه عن عقبات التقارب التركي السوري وصف فايز حوالة جماعة الجولاني بأنها من هذه العقبات.
وأضاف أن هنالك تحديات كذلك أمام الرئيس التركي رجب طيب إردوغان وأولها وعلى رأسها الانتخابات القادمة وإمكانيات إدخال تعديلات دستورية على الدستور التركي وما إلى غير ذلك، أي ما يتعلق بالداخل التركي بالدرجة الأولى.
وأشار إلى أن السبب الآخر والثاني هو محاولة الولايات المتحدة الأميركية الحصول على البديل عن قسد في حال تعنت الرئيس التركي رجب طيب إردوغان وشن حملة عسكرية برية تهدد وجود الولايات المتحدة الأميركية بالدرجة الأولى في منطقة الجزيرة التي تحتلها ميليشيات قسد.
وأوضح أنه: كما يعلم العالم أجمع أن جماعة الجولاني أو القاعدة أو جبهة النصرة أو تحرير الشام -كيف ما سموا أنفسهم- ولكن الحقيقة واحدة بأنهم تابعون إرهابيون للولايات المتحدة الأميركية، وتركيا كانت تغذيهم وتمدهم بالأسلحة، وذلك ليس محبة فيهم وإنما طمعا باسترضاء الولايات المتحدة الأميركية، هم يعلمون تماما بأن مرجعيتهم الأساسية هي الولايات المتحدة الأميركية والتي تشرف على تدريبهم وتسلحهم وتزودهم بكل ما يلزم من أجل بقائهم.
وبشأن التقرير الأخير لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية والذي يتهم دمشق أنها خلف الهجمات بغاز الكلور الذي حصل في ريف دمشق في 2018 واللافت أن تركيا وافقت على مضمون هذا التقرير لكن سرعان ما أعادت النظر فيه لفت فايز حوالة إلى أنه: إذا ما أجرت منظمة الحظر الكيمياوي تحقيقاً موسعاً لكل الاستخدامات التي كانت على الأراضي السورية فنرى أن أصابع الاتهام تتجه وبشكل مباشر إلى تركيا وخاصة في حادثة خان العسل.
وأضاف أن: الولايات المتحدة الأميركية ومن خلال توقيت استصدار القرار من قبل منظمة حظر الأسلحة الكيميائية تؤكد مرة أخرى بأن الجميع الهيئات المنبثقة عن الأمم المتحدة وبكل أسف تسيطر عليها الولايات المتحدة الأميركية، وتحاول تغيير المفهوم الأساسي للأمم المتحدة ومجلس الأمن والهيئات المنبثقة عنها من موضوع قوة القانون إلى موضوع آخر وهو قانون القوة.
للمزيد إليكم الفيديو المرفق..
المصدر
الكاتب:
الموقع : www.alalam.ir
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2023-02-01 13:02:47
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي