مدار نيوز \
توقع رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق إيهود باراك أن تشن إسرائيل غارة جوية واسعة النطاق على صناعة النفط الإيرانية وربما هجوم رمزي على هدف عسكري مرتبط ببرنامجها النووي.
وبحسب صحيفة “الغارديان”، قال باراك: “إن إسرائيل لديها حاجة ملحة، بل وضرورية للرد، وأعتقد أنه لا يمكن لأي دولة ذات سيادة على وجه الأرض أن تفشل في الرد”.
وقال رئيس الوزراء السابق، الذي شغل أيضا منصب وزير الدفاع ووزير الخارجية ورئيس أركان الجيش، إن “نموذج الرد الإسرائيلي يمكن رؤيته في الغارات الجوية الانتقامية التي تم تنفيذها ضد منشآت النفط ومحطات الطاقة والأرصفة التي يسيطر عليها الحوثيون في ميناء الحديدة اليمني”.
وأضاف: “أعتقد أننا قد نرى شيئًا من هذا القبيل. قد يكون هجوما ضخًما، ويمكن أن يتكرر أكثر من مرة”.
وقال الرئيس الأميركي جو بايدن، الخميس، إن هناك مناقشات في واشنطن حول هجوم إسرائيلي محتمل على قطاع النفط الإيراني، لكنه لم يذكر أي تفاصيل أو يوضح ما إذا كانت الولايات المتحدة ستدعم مثل هذا الهجوم.
وأضاف باراك أن هناك اقتراحات في إسرائيل أيضاً بضرورة استغلال هذه الفرصة لقصف المنشآت النووية الإيرانية، لكنه أشار إلى أن ذلك لن يؤخر البرنامج الإيراني بشكل كبير.
عندما شغل باراك منصب وزير الدفاع من عام 2007 إلى عام 2013، في عهد كل من إيهود أولمرت وبنيامين نتنياهو، كان من بين أشد المؤيدين لقصف المنشآت النووية الإيرانية، وفشل في إقناع الرئيسين جورج بوش ثم باراك أوباما بالمساهمة بالقوة العسكرية الأميركية في الحملة.
في يوم الأربعاء، حذا بايدن حذو أوباما في التعبير عن معارضته لأي ضربات إسرائيلية ضد المواقع النووية الإيرانية.
والآن يقر باراك نفسه بأن البرنامج النووي الإيراني متقدم للغاية بحيث لا يمكن لأي حملة قصف أن تعرقله بشكل كبير.
وبينما يعتقد باراك أن الرد العسكري الإسرائيلي الكبير على الهجوم العسكري الإيراني ليلة الثلاثاء أصبح الآن أمراً لا مفر منه ومبرراً، فإنه يؤكد أن الانجراف إلى حرب إقليمية كان من الممكن تجنبه في وقت أبكر كثيراً، لو كان بنيامين نتنياهو منفتحاً على خطة تروج لها الولايات المتحدة لحشد الدعم العربي لحكومة فلسطينية تحل محل حماس بعد الحرب في غزة.
مصدر الخبر
نشر الخبر اول مرة على موقع :madar.news
بتاريخ:2024-10-05 10:18:15
الكاتب:علي دراغمة
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي
JOIN US AND FOLO