whatsupp
العرب و العالم

عقوبات أوروبية مرتقبة على إيران بسبب قمع الاحتجاجات

انضم إلى قناتنا على واتس آب
تابعنا على اخبار غوغل

<p>أفراد من الجالية الإيرانية يتظاهرون في برلين دعماً للاحتجاجات في وطنهم الأم (أ ف ب)</p>

سيفرض الاتحاد الأوروبي عقوبات جديدة على 37 مسؤولاً وكياناً إيرانياً على خلفية قمع التظاهرات التي تشهدها إيران منذ وفاة الشابة مهسا أميني، لكنه لا يزال يبحث في إدراج الحرس الثوري في قائمة التنظيمات الإرهابية، بحسب ما قال دبلوماسيون، اليوم الجمعة.

ومن المقرر أن يوافق وزراء خارجية دول التكتل على تبني الحزمة الرابعة من العقوبات على طهران بسبب قمعها المتظاهرين في اجتماع، الإثنين، ببروكسل.

ومنذ 16 سبتمبر (أيلول) تهز إيران تظاهرات واسعة على خلفية وفاة الشابة مهسا أميني (22 سنة) بعد أن أوقفتها شرطة الأخلاق في طهران لعدم التزامها بقواعد اللباس الصارمة.

وأوقفت إيران 14 ألف شخص على الأقل خلال التظاهرات، وفق الأمم المتحدة. وأعدمت السلطات أربعة أشخاص لارتباطهم بحركة الاحتجاجات، وأصدرت أحكام إعدام على 18 شخصاً، مما أثار غضباً دولياً واسع النطاق.

زيادة الضغط على إيران

وسبق أن فرض الاتحاد الأوروبي عقوبات شملت تجميد أصول وحظر إصدار تأشيرات على أكثر من 60 مسؤولاً إيرانياً وكياناً على خلفية قمع التظاهرات، بما فيها شرطة الأخلاق في طهران وقادة في الحرس الثوري ووسائل إعلام رسمية، لكن التكتل لا يزال يبحث إضافة الحرس الثوري إلى القائمة السوداء للمنظمات الإرهابية على وقع دعوات من ألمانيا ودول أعضاء أخرى إلى اتخاذ هذه الخطوة.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وحذرت طهران الاتحاد الأوروبي من أمر مماثل، فيما يخشى مسؤولون أوروبيون أن يعطل ذلك محاولات إحياء اتفاق 2015 في شأن برنامج إيران النووي، التي تتوسط فيها بروكسل. وقال مسؤول أوروبي كبير، “أعتقد أنها ليست فكرة جيدة لأنها تمنع المضي قدماً في مسائل أخرى”.

وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الألمانية، الجمعة، إن من المتوقع أن يوافق وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي على فرض مزيد من العقوبات التي تستهدف أعضاء بالحرس الثوري الإيراني.

ورداً على سؤال في مؤتمر صحافي ببرلين عما إذا كانت العقوبات قد تعرقل الجهود الدبلوماسية لإحياء الاتفاق النووي، قال المتحدث، “تركز سياستنا حالياً على زيادة الضغط على النظام الإيراني”.

فرنسي – إيرلندي محتجز

في الأثناء، تعهد وزير الخارجية الإيرلندي مايكل مارتن، الخميس، أن تبذل دبلن “كل ما بوسعها” للإفراج عن الفرنسي – الإيرلندي الموقوف في إيران برنار فيلان الذي تثير حالته الصحية القلق.

وأوقفت السلطات الإيرانية برنار فيلان (64 سنة) في الثالث من أكتوبر (تشرين الأول) فيما كان مسافراً في إطار عمله “مع منظمي رحلات سياحية في إيران”، بحسب شقيقته، وكان يروج في فرنسا وأوروبا للسياحة في إيران. وكانت هذه الرحلة مقررة منذ وقت طويل، وفق قولها.

وقال وزير الخارجية الإيرلندي لدى سؤاله عن هذا الموضوع خلال مؤتمر بريطاني – إيرلندي في دبلن، “سنفعل كل ما هو ممكن”، في وقت دعت فيه عائلة فيلان إيرلندا إلى تكثيف إجراءاتها للإفراج عنه.

وأضاف مارتن، “أعتقد أننا كنا نشيطين جداً في ما يتعلق بوضع برنار. لقد سعينا لدى الحكومة الإيرانية إلى تأمين إطلاق سراحه لأسباب إنسانية”. وتابع، “ما زلنا نرد على الأسرة. نحن متعاطفون معها”.

ووجهت شقيقة فيلان، كارولين ماسيه – فيلان، صباح الخميس، نداءً مباشراً إلى وزير الخارجية الإيرلندي عبر إذاعة “آر تي إي” الإيرلندية. وقالت، “كثفوا المفاوضات لإخراج برنار من هناك”، مشيرة إلى أن صحة شقيقها “سيئة جداً” بسبب إضرابه عن الطعام. وأضافت، “نحن نخشى على حياته”، موضحة أن شقيقها يعاني مرض القلب ومرضاً في العظام يتطلبان عناية طبية.

وفي مواجهة عدم إبداء طهران مرونة حيال مطالب السلطات الفرنسية والإيرلندية بالإفراج عنه، أضرب برنار عن الطعام في يوم رأس السنة قبل أن يرفض شرب أي سوائل، هذا الأسبوع، مما أدى إلى تدهور سريع في حالته الصحية. وقال مصدر دبلوماسي فرنسي لوكالة الصحافة الفرنسية، إن برنار يظهر “علامات خطرة على الإرهاق الجسدي والنفسي”.

subtitle: 
دبلن تتعهد بذل "كل ما بوسعها" لإطلاق فرنسي – إيرلندي محتجز في طهران
publication date: 
الجمعة, يناير 20, 2023 – 20:00

المصدر
الكاتب:eliana.dagher
الموقع : www.independentarabia.com
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2023-01-20 19:08:25
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي

انضم إلى قناتنا على واتس آب
زر الذهاب إلى الأعلى