حكمت عبيد – الحوارنيوز – خاص
بعد جولته على الرؤساء الثلاثة وبعض القادة الأمنيين، فضلا عن لقائه كلا من نائب رئيس مجلس النواب الياس بوصعب ووزير الخارجية والمغتربين عبدالله بوحبيب، حرص الموفد الأميركي الى لبنان آموس هوكشتاين على إلتزام الصمت، فيما أعلنت الماكينات الإعلامية للمضيف اللبناني، كل بمفرده، بأن “الأجواء ايجابية” وأن لبنان “حريص على السيادة وعلى الإستقرار في آن”!
الجواب اللبناني الرسمي على أفكار كان قد تسلمها لبنان منذ نحو سنة تقريباً، تسلمها الوسيط الأميركي من رئيس الجمهورية وهو قائم على:
- التمسك بخط 23 واعتبار خط 29 خطا نهائيا – تفاوضيا بالنسبة للبنان، سنداً لإحداثيات خرائط الأرشيف البريطاني.
- استعداد لبنان لمواصلة التفاوض وفقا للآلية المعمول بها حالياً.
- تزامن في التنقيب بين دولة الإحتلال ولبنان.
- تزامن في الترسيم بين البر والبحر.
لم يستمع هوكشتاين خلال لقاءاته الأمس واليوم الى أي شيء جديد، لم يكن قد اطلع عليه سابقاً.
وعليه يمكن للمتابع أن يطرح الأسئلة التالية برسم المسؤولين:
- لماذا تأخر لبنان سنة كي يعد أجوبته على الأسئلة الأميركية؟
- لماذا لم يوقع خلال العام المنصرم المرسوم 6433 وما هي الأسباب الفعلية للتأخير؟
- لماذا لم يبلغ لبنان ب إحداثياته الجديدة والتي توفرت لديه منذ أكثر من عام، الى الأمانة العامة للأمم المتحدة؟
- أين الدور الفرنسي والروسي في هذا المخاض وما هو مصير التلزيمات السابقة لشركات (الفرنسية والايطالية والروسية) التنقيب في المقلب اللبناني؟
اسئلة تحتاج الى أجوبة وما دون ذلك يبقى الكلام “علك بعلك”.
الكاتب : hiwarnews
الموقع :al-hiwarnews.com
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2022-06-14 17:49:14
رابط الخبر
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي