انهمرت من عينيه دموع تحاكي نكبة فلسطين بأكملها، هو الحاج الفلسطيني ناصر إبراهيم، الذي هرب من مأساة بلاده قبل 55 سنة إلى درنة الليبية دون أن يتوقع أنه سيخسر فيها أغلى ما يملك.
فقد أطلّ الرجل بمقطع فيديو، أدمى به قلوب رواد مواقع التواصل الاجتماعي، يروي مأساة فقدانه 6 من أولاده.
وأكد الرجل المسن أنه لا يعلم عن فلذات أكباده شيئاً منذ يوم الكارثة الأحد الماضي.
ومن دون أي إنذار، خانته عيناه وبدأت الدموع تنهمر منهما لتشرح حرقة قلب عمرها 10 أيام!.
“كارثة الكوارث”
يشار إلى أن 10 أيام مرت على كارثة السيول والفيضانات التي جرفت الآلاف في درنة بالشرق الليبي، تاركة المدينة أثراً بعد عين.
فيما تستمر أعمال فرق الإنقاذ والإغاثة ليلاً نهاراً، بحثاً عن جثث المفقودين تحت الركام وفي البحر أيضاً، وفق ما أفاد مراسل العربية/الحدث، اليوم الأربعاء.
كما أشار إلى أن عمليات انتشال الجثث صعبة ومعقدة، جراء الركام، فضلا عن تواجد العديد من المفقودين في البحر أيضا.
وأوضح أن مشاكل الاتصالات مستمرة، وسط انقطاع الإنترنت لليوم الثاني على التوالي بسبب الصيانة.
المصدر
الكاتب:دبي – العربية.نت
الموقع : www.alarabiya.net
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2023-09-20 12:33:41
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي