عودة الإشتباكات إلى مخيم عين الحلوة رغم الإتفاق على انتشار قوة فلسطينية

العالمخاص بالعالم

حيث اشتدت وتيرتها فجرا بعد خروقات ليلة تخللها رصاص قنص واطلاق رشقات رشاشه بين مقاتلين من حركة فتح، ومجموعات جند الشام المتطرفة شملت محاور البركسات – حي الطوارئ وامتدت الى حطين والصفصاف.

وسط نزوح كثيف من داخل المخيم الى المساجد والابنية الاكثر امنا في محيط المخيم بمدينة صيدا في ظل مناشدة بوقف اطلاق النار وتصويب السلاح نحو المحتل الاسرائيلي داخل فلسطين المحتلة.

القوى السياسية والدينية في صيدا استنكرت ما يحصل داخل المخيم ووضعت مايجري في خانة التامر على القضية الفلسطينية لمصلحة الاحتلال الاسرائيلي.

واكد الشيخ ماهر حمود امين عام تجمع علماء المقاومة ان:” الأمور واضحة فقد حصلت ليلة امس اتفاقات كان من شأنها اليوم ان تفرغ ما يمكن ان يسمى خطوط التماس، ان يخرجوا من المدارس من هنا ومن هناك وان تنفذ الخطة بشكل جيد، ولكن هنالك فريق لم يعجبه ذلك.. نحن نتهم هذا الفريق بأنه يتلقى أوامر صهيونية”.

وكانت الاشتباكات قد بدأت عند العاشرة مساءا برمي قنابل يدوية من احد اطراف الاشتباك ليرد الطرف الاخر بالمثل.

هذا في وقت كان من المقرر ان تنفذ القوة الامنية الفلسطينية المشتركة خطة الانتشار المقررة اليوم في مدارس الانوروا بناءا على الاتفاق الذي تم بين سابقا بين القوى الفلسطينية داخل المخيم.

التفاصيل في الفيديو المرفق …

المصدر
الكاتب:
الموقع : www.alalam.ir
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2023-09-08 23:09:55
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي

Exit mobile version