غرق الفرقاطة الحربية الإيرانية IRIS Sahand (F-74) في الخليج العربي

موقع الدفاع العربي 7 يوليو 2024: تعرضت البحرية الإيرانية مؤخرًا لخسارة كبيرة عندما غرقت الفرقاطة “سهند” IRIS Sahand [F-74] بشكل غير متوقع في ميناء بندر عباس. وتشير التقارير الواردة من مصادر إيرانية، مدعومة بوسائل إعلام روسية، إلى أن السبب لا يزال غير واضح.

رست السفينة سهند في بندر عباس، وهو ميناء جنوبي إيران على ساحل الخليج العربي. أدى الغرق الغامض إلى ترك الفرقاطة ملقاة على جانبها الأيسر، مع ظهور أجزاء فقط من الجانب الأيمن والبرج المخروطي فوق خط الماء. وفي حين اعترفت وسائل الإعلام الإيرانية بوقوع “الحادث”، إلا أنها لم تقدم بعد تفسيرات مفصلة، ​​مشيرة إلى أنه مجرد حادث.

والجدير بالذكر أن سفينة IRIS Sahand [F-74] جديدة نسبيًا، حيث انضمت إلى الأسطول في 1 ديسمبر 2018. وتم تشييدها في حوض بناء السفن التابع لشركة شركة “شهيد درويشي للصناعات البحرية” في بندر عباس، على مضيق هرمز مباشرةً، وتعد سهند السفينة الثالثة ضمن مجموعة مشاريع موج، بعد سابقتيها جماران ودمافند.

والجدير بالذكر أن IRIS Sahand كانت قد تصدرت عناوين الأخبار في عام 2021 من خلال استكمال رحلة من الخليج العربي إلى بحر البلطيق، حيث شاركت في العرض البحري الرئيسي لـ البحرية الروسية.

IRIS Sahand [F-74] هي فرقاطة إيرانية من فئة مودج، وهي سلسلة من السفن الحربية المنتجة محليًا في إيران. تم إطلاقها في نوفمبر 2012 ودخلت الخدمة في ديسمبر 2018، وتحمل اسم جبل سهند الإيراني.

يبلغ طول IRIS Sahand حوالي 94 مترًا [308 قدمًا] وعرضها 11 مترًا (36 قدمًا)، ويبلغ غاطس الماء حوالي 3.25 مترًا [10.7 قدمًا). تسمح هذه الأبعاد لها بتنفيذ مجموعة من العمليات البحرية عبر بيئات بحرية مختلفة.

يتميز نظام الدفع في IRIS Sahand بأربعة محركات ديزل تعمل على تشغيل السفينة، مما يسمح لها بالوصول إلى سرعات تصل إلى 30 عقدة. يوفر لها نطاقًا يبلغ حوالي 3700 ميلًا بحريًا عند الإبحار بسرعة 15 عقدة، مما يجعلها أصلاً قادرًا للمهام الممتدة.

مع إزاحة تبلغ حوالي 1500 طن، تُصنف IRIS Sahand على أنها فرقاطة خفيفة. على الرغم من حجمها الأصغر، إلا أنها تحتوي على العديد من الأنظمة والأسلحة المتقدمة، مما يضمن أنها تظل جزءًا هائلاً ومتعدد الاستخدامات من البحرية الإيرانية.

تم تجهيز هذه الفرقاطة بمجموعة من الأنظمة، بما في ذلك قدرات الرادار والسونار والحرب الإلكترونية. تعمل هذه الأنظمة على تعزيز قدرتها على اكتشاف التهديدات المختلفة وتتبعها والتعامل معها بشكل فعال. بالإضافة إلى ذلك، تتيح أنظمة الاتصالات المتقدمة التنسيق السلس مع الوحدات البحرية الأخرى.

عادة، يتألف طاقم السفينة IRIS Sahand من حوالي 140 فردًا، بما في ذلك الضباط والبحارة والفنيين المتخصصين المسؤولين عن تشغيل وصيانة الأنظمة والأسلحة المتنوعة للسفينة. تم تصميم حجم الطاقم هذا لضمان كفاءة العمليات والاستعداد لمختلف المهام.

عندما يتعلق الأمر بالأسلحة، فإن IRIS Sahand مجهزة تجهيزًا جيدًا. وهي مزودة بصواريخ مضادة للسفن مثل نور وقادر، القادرة على ضرب سفن العدو على مسافات طويلة. وللدفاع ضد التهديدات الجوية، فإن الفرقاطة مسلحة بطوربيدات ومدافع بحرية وصواريخ أرض جو. بالإضافة إلى ذلك، فهي تتميز بأنظمة أسلحة قريبة [CIWS] للدفاع النقطي ضد الصواريخ والطائرات القادمة.

ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي

JOIN US AND FOLO

Telegram

Whatsapp channel

Nabd

Twitter

GOOGLE NEWS

tiktok

Facebook

مصدر الخبر
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي
نشر الخبر اول مرة على موقع :www.defense-arabic.com بتاريخ:2024-07-07 18:22:15

Exit mobile version