غزة…عشرات الشهداء والجرحى بقصف الاحتلال منازل ببيت لاهيا شمال القطاع

وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه استشهد أكثر من 40 فلسطينيا وأصيب عشرات، في قصف إسرائيلي استهدف 5 منازل مأهولة بالسكان في بيت لاهيا شمال قطاع غزة، بالتزامن مع تعرض مدينة رفح جنوبي القطاع لقصف جوي ومدفعي من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي.

وذكرت وسائل إعلام محلية أن عددا كبيرا ما زالوا مفقودين في المربع السكني الذي كان يؤوي عددا كبيرا من النازحين بسبب اشتداد العدوان على شمال القطاع.

وقالت المصادر إن 10 أشخاص استشهدوا في قصف إسرائيلي استهدف منزلا يؤوي نازحين في مشروع بيت لاهيا شمال قطاع غزة، وأشار إلى أن الطائرات الحربية الإسرائيلية استهدفت بعدد من الغارات منطقة مجاورة لمدرسة الشيماء التي تؤوي عددا كبيرا من النازحين في منطقة شمال بيت لاهيا.

وأطلق الأهالي مناشدات لانتشال الشهداء والمصابين في بلدة بيت لاهيا بعد تعطل خدمة الإسعاف شمالي القطاع.

وفي تطورات أخرى نسفت قوات الاحتلال الإسرائيلي منازل في المناطق الغربية من شمال القطاع.

كما صرحت المصادر أن المقاتلات الإسرائيلية شنت سلسلة غارات جوية على مناطق متفرقة من شمال غزة.

وأكد المصادر استشهاد 4 فلسطينيين، وإصابة آخرين، في قصف إسرائيلي لمنازل في جباليا النزلة، شمالي قطاع غزة، وتجمعا لفلسطينيين في المنطقة.

وقال المدير العام لوزارة الصحة الفلسطينية في غزة الدكتور منير البرش إن جيش الاحتلال دهم مستشفى كمال عدوان في شمال القطاع، فتسبب في قتل الأطفال الخدج بعد أن قطع التيار الكهربائي ودمر محطة الأكسجين الوحيدة في شمال القطاع، وأضاف الدكتور البرش للجزيرة أن الاحتلال اعتقل جميع كوادر وزارة الصحة في المستشفى وأخلى لاحقا سبيل بعضهم فقط.

وبث ناشطون فلسطينيون مقاطع لتصاعد أعمدة الدخان من محيط مستشفى كمال عدوان، بشمال قطاع غزة، إثر تصاعد وتيرة القصف الإسرائيلي في المنطقة.

وفي وسط القطاع، قالت المصادر إن قصفا مدفعيا إسرائيليا استهدف شمال مخيم البريج. وأضاف أن مروحية إسرائيلية قصفت هدفا غربي مخيم النصيرات.

وأكد أطباء في مستشفى شهداء الأقصى، بدير البلح، استشهاد طفل متأثرا بجروح أُصيب بها خلال قصف إسرائيلي سابق على مخيم النصيرات، وسط القطاع. كما قصفت قوات الاحتلال بالمدفعية منازل وأراضيَ زراعية شمالي وغربي مخيم النصيرات، والمناطق الشرقية من مخيم المغازي.

كما استشهد فلسطيني، وأصيب عدد آخر، في غارة إسرائيلية على بلدة الزوايدة، وسط القطاع.

/انتهى/