غزة | لليوم الـ 194 المعاناة مستمرة مع استمرار العدوان… وقوات الاحتلال تفرغ بيت حانون وتجبر عشرات العائلات للنزوح نحو …

العدوان على غزة

العدوان الاسرائيلي الهمجي مستمر على غزة لليوم الـ 194 على التوالي،  مرتكباً المزيد من المجازر المروعة ، وسقوط العديد من الشهداء والجرحى جلهم من الاطفال والنساء … وجديد مخططات العدو الاجرامية والتي لا تنتهي افراغ بيت حانون من السكان واجبار عشرات العائلات لترك منازلهم واماكن سكنهم للنزوح نحو جنوب قطاع غزة .

<

p style=”text-align: center”>

,أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة عن استشهاد عشرات المواطنين في سلسلة مجازر ارتكبها العدو في القطاع خلال اليوم المئة والرابع والتسعين للعدوان الصهيوني.

هذا واقتحم جيش الاحتلال الاسرائيلي، الليلة الماضية، مدينة بيت حانون، في عملية برّية استهدفت بشكل مباشر، مراكز إيواء النازحين، شمال قطاع غزّة، مجبراً عشرات العائلات المتواجدة في بيت حانون على النزوح الى جنوب القطاع.

وذكر اعلاميون فلسطينيون، أنّ العملية تهدف لإفراغ بيت حانون وشرق جباليا من المواطنين، مشيرة الى أنّ قوات الاحتلال وآلياته العسكرية تقدمت تجاه مراكز الإيواء في بيت حانون، واعتقلت العشرات من المواطنين.

وحاصر جنود الاحتلال مدرسة مهدية الشوا، التي يتواجد فيها مئات النازحين، وأنشؤوا مركز تحقيق ميداني خلف المدرسة، كما أجبروا العائلات المتواجدة في بيت حانون على النزوح منها.

وأوضح الاهالي، أنّ قوات الاحتلال عملت على اعتقال الشبّان، وترحيل النساء والأطفال والشيوخ الى مناطق جنوب قطاع غزّة، مشيرين الى أنّ بعض النساء الحوامل اسقطنا أطفالهن بسبب العدوان الاسرائيلي المتواصل، منذ اكثر من ستة اشهر..

وكان التوغل البري لجيش الاحتلال مصحوباً بإطلاق نار كثيف، وقصف مدفعي عنيف، وغارات من الطيران الحربي. وأشارت وسائل إعلام فلسطينية إلى أنّ خدمات الاتصال والإنترنت انقطعت بالتزامن مع العملية العسكرية للاحتلال في بيت حانون.

أثار ركام منزل عائلة الصفدي الذي قصفه في حي المشاهرة
وسط مدينة غزة ويضم قرابة
40 شخص


وصول 7 شهداء من بينهم 4 أطفال لمستشفى الكويت التخصصي جراء استهداف منزلاً
يعود لعائلة ابو الهنود بمخيم يبنا وسط رفح
جنوب قطاع غزة

 


واستشهد 7 مواطنين بينهم 4 أطفال في غارة نفذها طيران الاحتلال الإسرائيلي، الليلة، على منزل وسط مدينة رفح جنوب قطاع غزة، كما استهدف الاحتلال بالقصف المدفعي والقنابل الدخانية شمال مخيم النصيرات وسط قطاع غزة كما اغارت الطائرات الحربية على شارع صلاح الدين ومنطقة شعفوط في حي الزيتون جنوب وقصفت مسجد أبو بكر الصديق في حي الصبرة بمدينة غزة

 

ونوهت إلى أن مركبات الإسعاف الفلسطينية نقلت الشهداء والإصابات إلى مستشفى الكويت التخصصي في رفح.

من جانبه، صرح الدفاع المدني الفلسطيني في غزة، بأن طائرات الاحتلال استهدفت منزلا مأهولا بالسكان في مخيم يبنا وسط رفح، نتج عنه عدد من الشهداء والمصابين معظمهم من الأطفال.

ونبه الدفاع المدني في تصريح مقتضب، إلى أن طواقمه ما زالت تحاول انتشال الشهداء والمصابين من تحت الأنقاض.

وفي وقت سابق من يوم أمس الثلاثاء، قالت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، إن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 5 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة خلال الـ 24 ساعة الماضية، وصل منها للمستشفيات 46 شهيدًا و110 إصابات.

وذكرت في تقريرها اليومي حول حصيلة العدوان الإسرائيلي في اليوم الـ 193 أن حصيلة الشهداء والجرحى ارتفعت إلى 33843 شهيدا و76575 إصابة منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023 الماضي.


 رغم ازدياد حجم المساعدات في شمال قطاع غزة.. المعاناة لا تزال مستمرة مع استمرار العدوان

ازداد حجم المساعدات الإنسانية التي تدخل الى شمال قطاع غزة بعد أشهر من انقطاعها والذي تسبب بارتفاع أسار السلع وشحها في الأسواق.

وأدى دخول المساعدات بكميات كبيرة نسبيا الى مناطق شمال القطاع، وتدخل السلطات المحلية التباعة لحكومة حماس لضبط الأسعار، الى انخفاض كبير بالأسعار وتوفر البضائع في السوق.

وقال محمد كحلول أحد سكان معسكر جباليا إن “الأسعار كانت في بداية الحرب مرتفعة للغاية إلا أنها انخفضت في الآونة الأخيرة، مشيرا الى أن سعر كيلو الطماطم كان بـ 130 شيكل والآن أضحى بـ10 فقط.”

وتابع كحلول أنه “اليوم لا يتوفر المال لدى المواطنين بعد مرور 6 أشهر من العدوان من أجل شراء كيلو الطماطم، داعيا الدول العربية والإسلامية للتدخل لإنقاذ غزة”.

وعلى الرغم من سماح الاحتلال بزيادة كمية المساعدات الى شمال قطاع غزة، إلا أن الأهالي لا يزالون يعانون من أوضاع وظروف صعبة للغاية، مثل الشح في المياه وخطر القصف، بالإضافة الى الأمراض جراء انتشار الجثث في الشوارع وتحت الأنقاض وانهيار البنى التحتية للصرف الصحي.

ويواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة والذي أدى الى استشهاد أكثر من 33 الف شخص معظمهم من النساء والأطفال.


الأمم المتحدة: سنوجه نداء لجمع 2.8 مليار دولار لصالح غزة والضفة

أعلن منسق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في الأراضي الفلسطينية، أندريا دي دومينيكو، أن “المنظمة ستوجه الأربعاء، نداء لجمع 2.8 مليار دولار، بهدف مساعدة السكان الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية المحتلة خلال 2024”.

وقال أندريا دي دومينيكو في مؤتمر صحافي “بالتأكيد، 90% من المبلغ مخصص من أجل قطاع غزة”.

منسق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في الأراضي الفلسطينية أندريا دي دومينيكو

وأوضح أن “الخطة الإنسانية للعام 2024 قدرت بداية بأربعة مليارات دولار، لكنها خفضت إلى 2.8 مليار دولار بسبب صعوبة إيصال المساعدات الإنسانية”.

ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، عدوانه على قطاع غزة، بمساندة أميركية وأوروبية، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.

وفى سياق نفسه، أكدت مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، أن حكومة الاحتلال تواصل فرض قيود غير قانونية على دخول المساعدات وتوزيعها فى غزة، وذلك بعد ساعات من تحذير مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشئون الإنسانية (أوتشا) من كارثة فى حال عدم إيصال مساعدات إنسانية إلى الفلسطينيين فى جميع أنحاء قطاع غزة الذى يتعرض لحرب مدمرة من قبل جيش الاحتلال، نوه فيها إلى أن هذه الحرب تسببت فى تدمير البنية التحتية فى غزة.

وأدى العدوان المستمر للاحتلال على غزة، إلى ارتقاء 33 ألفا و843 شهيدا، وإصابة 76 ألفا و575 شخصا، إلى جانب نزوح نحو 1.7 مليون شخص من سكان القطاع، بحسب بيانات منظمة الأمم المتحدة.

مصدر الخبر
نشر الخبر اول مرة على موقع :www.almanar.com.lb
بتاريخ:2024-04-17 01:56:43
الكاتب:

Exit mobile version