المقاومة في لبنان تواصل التصدّي لمحاولات الاحتلال الاسرائيلي المتكررة للتوغل في المنطقة الحدودية في الجنوب.
فبعد فشله المتكرر في التسلل الى الناقورة واللبونة، يحاول الاحتلال التوغل باتجاه بلدة رامية، كان اخر تلك محاولات محاولة جنود الاحتلال التسلل لمنطقة تل المدور في البلدة، الا ان المقاومين تصدى لهم بعبوة ناسفة واوقعوهم بين قتيل وجريح. كما استهدفوا الية مدرعة في محيط موقع رامية بصاروخ موجهة وقتلوا واصابوا طاقمها.
المقاومة اللبنانية قصفت ثكنة زرعيت بالاسلحة بالصواريخ واصابتها اصابة مباشرة، واستهدفت تجمعات جنود الاحتلال في مستوطنتي المنارة وشوميرا وفي موقع تل شعر وخلة وردة بالقذائف المدفعية والصواريخ. يأتي هذا وسط دوي صفارات الانذار في عشرات المستوطنات في الجليل الغربي واصبع الجليل وفي عكا ونهاريا وحيفا وخليجها.
هذا فيما حطت مروحيات عسكرية اسرائيلية في مستشفى رمبام في حيفا تنقل جنودا مصابين، في واقعة وصفتها وسائل اعلام اسرائيلية بأنها حادث امني عند حدود لبنان.
تطورات ميدانية، تأتي وسط ارتقاء عمليات المقاومة كماً ونوعاً على صعيد اطلاق الصواريخ باتجاه عمق الاراضي المحتلة وزيادة وتيرة اطلاق المسيرات التي وصلت الى هرتسليا في تل أبيب، وادخال الصواريخ النوعية الى الخدمة، ما يؤشر على دخول المواجهة الى مرحلة جديدة ومحاولة حزب الله ادخال معادلة لحماية بيروت واللبنانيين.
مصدر الخبر
نشر الخبر اول مرة على موقع :www.alalam.ir بتاريخ:2024-10-13 16:10:00
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي