ويقول مختصون بالشأن الاسرائيلي ان قرار الكابينت الاسرائيلي بالتراجع عن الانتهاكات للمسجد الاقصی رغم انه جاء بعد انقسام في الاراء بين وزراء الصهاينة الا انه جاء تفادياً لما هو أكبر.
ويوضح مختصون بالشأن الاسرائيلي ان أنف ‘اسرائيل’ لقد جدع في هذه القضية فالشاباك وقسم من وزراء الصهاينة كانوا يحاولون استعادة شيئاً من الردع المفقود، لكنهم ارغموا علی التراجع.
ويکشف هؤلاء المختصون انه قبل يومين من قرار الكابينت الاسرائيلي، تم تسريب معلومات عن ان حماس لبنان قد حصلت علی صواريخ استراتيجية بعيدة المدی صائبة التصويب من حزب الله عن طريق ايران وهذا الخبر، أكد ان رهان الاحتلال علی عدم مشاركة الطرف اللبناني في توحيد ساحات القتال لم يكن سوی ظناً خائباً.
ويشدد مختصون بالشأن الاسرائيلي علی ان ‘اسرائيل’ استنفذت كل ما لديها من قوات احتياط بحيث قامت بتجنيد قوی كوماندو في تل أبيب وهذا يعني شيئاً كبيراً وخطيراً من الهلوسة الذي وصل اليها كيان الاحتلال.
ويؤكد مسؤولون في حرکة الجهاد الاسلامي فشل مشروع الولايات المتحدة والكيان الصهيوني في صنع انسان فلسطيني يقبل بالاحتلال ويحارب المقاومة.
ويقول هؤلاء المسؤولين ان الاصرار الفلسطيني علی التمسك بالمقاومة يؤكد ان كل ما قامت به الولايات المتحدة وكل ما قام به الكيان الصهيوني وبعض الفلسطينيين في محاولة ايجاد ما سمي بالانسان الفلسطيني الجديد الذي يقبل بـ’اسرائيل’ ويرفض المقاومة ويحارب المقاومين علی اعتبار انهم ‘ارهابيين’ قد فشل.
ويوضح المسؤولون في حرکة الجهاد ان الجيل المقاوم الذي بدأ بالشهيد القائد جميل العموري (23 عاماً) وغيره من الشهداء الكبار والعظام الذي أسسوا وقادوا وخاضوا المعارك حتی استشهدوا أكد ان المقاومة ستبقی مفتوحة والحاضنة الشعبية تشير بأن المقاومة ستتصاعد وان الاحتلال سيزول عن هذه الارض.
ويضيف هؤلاء المسؤولون في الجهاد الاسلامي ان الضفة الغربية تعني لاسرائيل الكثير والمقاومة في الضفة تعني المقاومة في قلب ‘اسرائيل’.
ويبيّن المسؤولون في الجهاد الاسلامي ان كيان الاحتلال تكبد خلال الاشهر القليلة الماضية خسائر انسانية ادعی انها تقتصر علی 20 قتيل و130 جريحاً وهذه الارقام كبيرة بالنسبة لـ’اسرائيل’ فهي لم تتكبد هكذا خسائر حتی في معظم حروبها السابقة.
ويشدد هؤلاء علی ان الاحتلال كان يعتقد ان محور المقاومة هو محور مردوع، لكنه اليوم ادرك ان هذه المعادلة قد كسرت وتم تثبيت قواعد اشتباك جديدة واصبح الاحتلال يعيش معركة بين حربين كما قالها السيد حسن نصرالله.
ويقول خبراء بالشأن الفلسطيني ان الاحتلال كان ينوي توجيه ضربة للمقاومة الفلسطينية لكن غرفة عمليات محور المقاومة أدارت هذه الجولة وافشلت المخطط الصهيوني.
ويؤكد الخبراء علی ان هذا الفشل، هو نصر لمحور المقاومة من ايران حتی اليمن وحرم الاحتلال الصهيوني من التغطرس بأعياده في المسجد الاقصی.
ويشدد الخبراء علی ان فعاليات يوم القدس هذا العام سيتميز بتكريم شهداء الضفة الغربية وسيكون عنوانه الضفة درع القدس وجميع الرسائل ستكون تأكيداً علی الدعم المادي والسياسي والعسكري والمعنوي لأهل الضفة واهل الداخل المحتل والاقصی وهذا الذي سيحرك المعركة الحقيقية في وجه الاحتلال وبهذا سيكون هناك تصاعداً للعمل المقاوم في هذه المناطق.
ما رأيكم:
– كيف يقرأ تراجع الاحتلال في الأقصى بعد الرسائل التي وصلته من محور المقاومة؟
– هل يعيش عقده تثبيت وحده الساحات وقلقا من تعدد الجبهات والحرب الشاملة؟
– ماذا عن استمرار الضفة الغربية في تصعيد ضرباتها الأمنية وفشله بإنهاء حالتها؟
– ما أهميه الاستعدادات ليوم القدس وفعالياتها التي ستزيد في حالة حصاره؟
المصدر
الكاتب:
الموقع : www.alalam.ir
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2023-04-13 18:04:35
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي