أفادت وكالة مهر للأنباء نقلاً عن وكالة شهاب الفلسطينية عن وسائل إعلام صهيونية أن الصور التي نشرها جيش الاحتلال حول لحظات الاشتباكات واستشهاد قائد حماس في غزة تبين أنها زائفة.
وقد أثارت الصور التي زُعِم أنها توثق اللحظات الأخيرة للشهيد يحيى السنوار ومقاومته البطولية ضد الصهاينة حتى النفس الأخير، جدلاً واسعاً في الأوساط الإسرائيلية، حيث اعتبر العديد من المحللين الإسرائيليين نشر هذه الصور خطأً كبيراً أسهم في تكريس أسطورة هذا القائد المقاوم. وفي محاولة لاحتواء الفضيحة، نشر دانيال هاگاري، المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، مقطع فيديو جديداً زعم أنه يظهر لحظات اشتباك الجنود الإسرائيليين مع قائد حماس، إلا أن الفيديو لا يظهر أي شخص بوضوح، بل يُسمع فيه صوت الجنود الصهاینة وهم يطلقون النار على هدف غير واضح.
بعد نشر هذا الفيديو الزائف، أوضحت وسائل الإعلام الإسرائيلية أنه تبيّن لاحقاً أن المشاهد تتعلق بعملية جرت صباح يوم استشهاد يحيى السنوار، استهدفت أشخاصاً آخرين وليس السنوار. وقد أشار الإعلام الإسرائيلي سابقاً إلى أن الشهيد السنوار ارتقى نتيجة قصف مدفعي استهدف منزله ولم يُقتل بإطلاق نار مباشر.
وبسبب كثرة أخطاء وسائل الإعلام الإسرائيلية والجيش، كتب الجنرال إسحاق بريك، المحلل العسكري البارز وجنرال قوات الاحتياط في إسرائيل، مقالاً في صحيفة معاريف الصهيونية أشار فيه إلى الفارق الكبير بين تقارير الجيش والحقائق الميدانية، وهو أمر يثير القلق.
/انتهى/
مصدر الخبر
نشر الخبر اول مرة على موقع :ar.mehrnews.com
بتاريخ:2024-10-29 15:30:00
الكاتب:
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي
JOIN US AND FOLO