اللاذقية-سانا
شكلت الدورة الثالثة من مهرجان بشيلي الشعري والذي أقامه المركز الثقافي العربي في بيت ياشوط بريف جبلة اليوم، تظاهرة ثقافية حظيت بمشاركة واسعة لشعراء من مختلف المحافظات، إضافة للعديد من الفقرات الفنية المتنوعة ومشاركة لمنتجات المرأة الريفية للمشاريع التنموية متناهية الصغر.
بدوره الباحث في التراث الشعبي الشفوي اللامادي نبيل عجمية أشار إلى تاريخ قرية بشيلي ودلالات الاسم والتي تعني السكينة والجمال، مستعرضاً لمحة عامة عن القرية وما تتميز به من آثار وطبيعة خلابة ومناخ معتدل.
وعبرت الشاعرة إنصاف عبد الباقي القادمة من محافظة السويداء عن سعادتها في المشاركة بهذا الملتقى، الذي يشكل صورة فسيفسائية يتمازج من خلالها النسيج السوري بكل أطيافه بما يشكل رسالة على قوته ووحدته وتماسكه.
ورأى محمد الكندي من العراق مدير مهرجان صدى المحبة الذي شارك من خلال الفرقة الموسيقية بفقرة غنائية بعنوان “بلد الياسمين” إلى خصوصية العلاقة السورية – العراقية والتي وصفها بعلاقة الروح والجسد.
رئيسة اللجنة الفنية في الجمعية العلمية التاريخية امتثال أحمد المشاركة بالمهرجان من خلال أغنية “ياطير سلملي على سورية”، أشارت إلى أهمية الحفاظ على الأغنية التراثية الشعبية باعتبارها موروثاً ثقافياً للمجتمع تحمل أفكاراً وقضايا وتروي قصصاً وحكايات عفوية نابعة من القلب.
وكان للشاعرة الدكتورة رفيف هلال من ذوي الإعاقة مشاركة مميزة بقصيدة نثرية عن البحر، مؤكدة أن الإعاقة لا تعيق الإبداع وأهمية دعم الأسرة المعنوي.
وتحدثت السيدة فاطمة عثمان عن مشاركتها في صناعة المواد التجميلية والكريمات والزيوت الطبيعية، بما توفره من فرصة عمل تؤمن لها مردوداً مادياً يعينها في تأمين متطلبات معيشة الأسرة.
ورصدت سانا آراء بعض الحضور في الملتقى، حيث عبرت ابتسام خضور عن أملها في تكرار هذه الفعاليات في القرى الأخرى لما لها من أثر إيجابي على النفس وقدرتها على التعريف بمناطقنا الجميلة وغناها الفكري والتراثي، في حين رأى الفنان حسن ديب من طرطوس أن هذه الملتقيات هي تظاهرة تجمع السوريين من خلال المحبة والثقافة.
هازار حمود
متابعة أخبار سانا على تلغرام https://t.me/SyrianArabNewsAgency
JOIN US AND FOLO
Telegram
Whatsapp channel
Nabd
GOOGLE NEWS
tiktok
مصدر الخبر
نشر الخبر اول مرة على موقع :www.sana.sy بتاريخ:2024-08-08 22:36:49
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي