فلسطين | 20 شهيدا على الأقل باستهداف مناطق وسط وجنوب قطاع غزة والعدد يتخطى 37400 منذ 7 اكتوبر الماضي

العدوان على غزة

صعّدت قوات الاحتلال من جرائمهما بحق الفلسطينين في قطاع غزّة ليل الأربعاء – الخميس، حيث سقط عشرون شهيدا على الأقل، باعتداءات وسط القطاع وجنوبه.

وفجر اليوم الخميس، أفادت مصادر فلسطينية عن سقوط شهيدتين واصابة 12 آخرين في قصف قوات الاحتلال منزل غرب مخيم النصيرات
.وسط قطاع غزة.

وفي رفح جنوب قطاع غزّة، استشهد سبعة مواطنين على الأقل بقصف
مدفعي إسرائيلي استهدف خيم النازحين في منطقة المواصي غربي مدينة رفح، وهي منطقة آمنة طالب جيش الاحتلال السكان بالتوجه إليها، . .وقد خلّف القصف خسائر مادية فادحة

ورصد اكتظاظ غرفة الطوارئ في مستشفى “غزة الأوروبي” بالشهداء والمصابين، بعد قصف الاحتلال تجمعا للمواطنين، كانوا يتولون مهمة تأمين المساعدات على شارع صلاح الدين شرقي رفح جنوبي قطاع غزة.

ونقلت وكالة فرانس برس عن مسعفين في المستشفى قولهم إنه تمّ نقل عشر شهداء إلى المستشفى بعد مقتل مجموعة من الأشخاص في غارة جوية إسرائيلية على طريق صلاح الدين شرق مدينة رفح، بينما كانوا ينتظرون وصول المساعدات.

وكانت وزارة الصحة في قطاع غز الأربعاء أعلنت رابع أيام عيد الأضحى المبارك، ارتفاع حصيلة الضحايا الفلسطينيين جراء الحرب التي تشنها إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول إلى “37 ألفا و396 شهيدا و85 ألفا و523 إصابة”.

الوزارة قالت في تقرير إحصائي يومي: “الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 3 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة وصل منها للمستشفيات 24 شهيدا و71 إصابة خلال الـ24 ساعة الماضية”.

وأوضحت الوزارة أنه “لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم”.

وأفادت بـ”ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 37 ألفا و396 شهيدا و85 ألفا و523 إصابة منذ السابع من أكتوبر.

وإلى جانب الضحايا، ومعظمهم أطفال ونساء، خلفت الحرب على غزة دمارا هائلا ومجاعة أودت بحياة العشرات معظمهم أطفال.

وتواصل قوات الاحتلال إسرائيلب هذه الحرب، رغم قراري مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية بإنهاء اجتياح رفح (جنوب)، واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال إبادة جماعية، وتحسين الوضع الإنساني المزري بالقطاع.

كما تتحدى تل أبيب طلب المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان إصدار مذكرات اعتقال بحق رئيس وزرائها بنيامين نتنياهو، ووزير حربها يوآف غالانت لمسؤوليتهما عن “جرائم حرب” و”جرائم ضد الإنسانية” في غزة.

وللعام الـ18، يحاصر الاحتلال الاسرائيلي قطاع غزة، وأجبرت حربها نحو مليونين من سكانه، البالغ عددهم حوالي 2.3 مليون فلسطيني، على النزوح في أوضاع كارثية، مع شح شديد في الغذاء والماء والدواء.

JOIN US AND FOLO

Telegram

Whatsapp channel

Nabd

Twitter

GOOGLE NEWS

tiktok

Facebook

مصدر الخبر
نشر الخبر اول مرة على موقع :www.almanar.com.lb
بتاريخ:2024-06-20 07:46:50
الكاتب:

ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي

Exit mobile version