أعلن وزير الطّاقة والمياه وليد فياض، أنّ هناك نجاحًا نسبيًّا ضئيلًا لخطّة الطّوارئ للكهرباء، وكانت هناك نيّة لزيادة عدد ساعات التّغذية من 8 الى 10 ساعات يوميًّا، إلّا أنّ محدوديّة التّمويل من قبل مصرف لبنان ووزارة المال لشراء الفيول، أبقت عليها عند حدود الـ4 ساعات في اليوم.
وخلال مؤتمر صحافي تناول خطّة الكهرباء، أوضح فياض أنّ زيادة التّغذية تأتي بشكل مستدام، بسبب وجود تعرفة تغطّي كلفتها. والأرقام تبيّن أنّ كلفة الكيلواط ساعة على البيت الواحد هي تقريبًا توازي 40% من كلفة الكليواط ساعة الّتي تعطيها المولدات الخاصّة، مشيرًا بالنّسبة إلى التّعديّات على الشّبكة، إلى أنّ القرار كان أن تتمّ زيادة التّغذية بعد حملات إزالة التّعدّيات، وهناك تقدّم إيجابي على صعيد نزعها. وتابع قائلاً: صحيح أنّ هناك تأخير، لكنّ البوادر الّتي رأيناها منذ بدء التّنفيذ الفعلي لخطّة الطّوارئ في شباط الماضي، تشير إلى أنّ الأمور تسير بشكل جيّد.
وبالنّسبة إلى ما يُقال عن إنّ مناطق تستفيد من الكهرباء على حساب مناطق أخرى، كشف فياض أنّه يتم قياس النسبة المهدروة على كلّ مخرج للطّاقة، وذلك عبر إحصائيّة على عدد محاضر المخالفات بالنّسبة لعدد المشتركين. وأضاف: هناك تقدّم، لكن هناك تحسين أيضًا يجب أن يحصل، مشدداً على أنّه من المهم أن يكون هناك تعاون ديناميكي على مستوى العملة وفتح الاعتمادات، بين وزارة المال ومصرف لبنان. متمنياً على المصرف المركزي فتح الاعتمادات بأسرع وقت، لعدم تأخّير الفيول”.
وعن مخيمات النازحين السوريين، أكد فياض أنه تم تكليف لجنة من مسؤولياتها تسديد الاستحقاقات وتحمل المسؤولية في حال فشلت.
المصدر
الكاتب:Multimedia Team
الموقع : otv.com.lb
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2023-04-13 13:25:44
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي