فيديو خاص: حزب الله يشعل النيران شمالي فلسطين المحتلة

العالم خاص بالعالم

فإسنادا لغزة ومقاومتها وردا على ‌‌‏اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي المتواصلة على قرى لبنان الجنوبية استهدفت ‏المقاومة ‏الإسلامية مقر قيادة كتيبة المشاة التابعة للواء الشرقي سبعمئة وتسعة وستين 769 في ثكنة ‏راميم بقذائف واصابته إصابة مباشرة.‏ كذلك استهدفت المقاومة مبنى يستخدمه جنود الاحتلال في مستوطنة المطلة ما أدى لإصابته واندلاع النيران فيه.

واستبقت المقاومة الاسلامية هاتين العمليتين باستهدف مجموعة لجنود الاحتلال ‏أثناء قيامها بأعمال التحصين والتدشيم في محيط موقع حانيتا شمال فلسطين المحتلة.‏وباستهدافها التجهيزات التجسسية ‏في المركز المستحدث لطواقم الجمع الحربي والاستطلاع في مستوطنة المطلة ‏وأصابتها إصابة مباشرة ما أدى إلى تدميرها.‏

السرايا اللبنانية لمقاومة الاحتلال الإسرائيلي من جانبها أعلنت عن استهدافها موقع رويسة القرن في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة بالأسلحة ‏الصاروخية وأصابته إصابة مباشرة

وفيما أعلنت إذاعة جيش الاحتلال عن مقتل جندي إسرائيلي جراء هجوم بمسيرات شنه حزب الله يوم الخميس جنوب كابري أكد إعلام الاحتلال إصابة اربعة مبان على الأقل في مستوطنة المطلة بصواريخ مضادة للدروع وانقطاع التيار الكهربائي عن المستوطنة كاشفا عن فقد جندي آخر السمع نهائيا اثر خضوعه لتسع عمليات جراحية بعد غارة نفذتها مسيرات حزب الله على المطلة قبل نحو شهر ونصف .

وبمرور ثمانية عشر عاما على حرب وانتصار تموز اعتبرت القناة الرابعةعشرة14 العبرية أنه إذا اندلعت الحرب من جديد فلن تكون مثل حرب العام الفين وستة2006 مشيرة الى أن حزب الله يمتلك اليوم مئات الآلاف من الصواريخ الطويلة والمتوسطة والقصيرة المدى والموجهة بدقة والمصممة لضرب الأصول الاستراتيجية لكيان الاحتلال. ومضيفة أنه أي الحزب يمتلك كذلك عشرات الآلاف من الطائرات بدون طيار المتفجرة والعديد من الأنفاق وقوة نخبة مكونة من عدة آلاف من المقاتلين تعرف باسم قوة الرضوان.

وفيما أقرت إذاعة جيش الاحتلال أن اعتراض الطائرات بدون طيار يمثل تحديا يدفع الكيان من خلاله ثمنا باهظا ..تساءلت وسائل إعلام إسرائيلية أخرى كيف أن الجيش الاسرائيلي لا يزال يقول إنه يهاجم البنية التحتية لحزب الله وما الذي كان يهاجمه طيلة تسعة أشهر مضت؟

مصدر الخبر
نشر الخبر اول مرة على موقع :www.alalam.ir بتاريخ:2024-07-13 01:07:21
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي

Exit mobile version