واوضح منصور: نتانياهو امام ذلك يجد ان اي تصعيد عسكري يجعل المقاومة في لبنان ترضخ للامر الواقع، ويتحقق الهدف الاسرائيلي من إبعاد المقاومة الى ما وراء الليطاني.
واضاف: لكن هذه العمليات العسكرية لم تححق هدف اسرائيل رغم التصعيد العسكري المتفاقم يوما بعد يوم، معتبرا ان اسرائيل تجاوزت قواعد الاشتباك، وبدأت توسع نطاق العمليات.
وتابع الوزير الاسبق عدنان منصور: كان على المقاومة الا تقف امام ذلك مكتوفة الايدي وقد اثبتت للعدو ان الفعل يقابله رد فعل وانها سترد على اي عملية عسكرية بكل قوة، وهذا ما يحصل رغم ان الخسائر من الجانبين لكن لا خيار امام لبنان الا مواجهة هذا العدوان.
واكد منصور ان ما تقوم به المقاومة ليس من باب المغامرة وانما يعرف ان هناك نوعا من الترابط في المنطقة بين المقاومات، والعدو لا يهدد جبهة واحدة، وشهيته غير متوقفة على التوسع على القطاع او الضفة الغربية وانما تتعدى ذلك الى لبنان وسوريا وغيرهما مستندا الى النظرية التوراتية من الفرات الى النيل.
للمزيد شاهدوا الفيديو ….
مصدر الخبر
نشر الخبر اول مرة على موقع :www.alalam.ir بتاريخ:2024-06-30 22:06:49
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي