في حال ارتكاب أي خطأ.. هل ستتحمل ‘إسرائيل’ رد إيران؟

العالم _ العين الإسرائيلية

ركز المحللون والخبراء في الإعلام العبري على هذه القضايا، وفي هذا السياق، استضاف برنامج “العين الإٍراسرائيلية” عبر شاشة قناة العالم الإخبارية الأستاذ نبيه عواضة، الذي ناقش التهديدات التي يطلقها قادة الاحتلال ضد إيران، مشيرًا إلى أن النقاش حول هذا الموضوع يحتل الصدارة بالنسبة للإسرائيلي على مختلف الأصعدة.

وأوضح عواضة أن هناك خلافات سياسية حول ضرورة توجيه ضربة عسكرية، بينما يتم النقاش عسكريًا حول المخاطر المحتملة التي قد تؤدي إلى فقدان الإنجازات التي يزعم الاحتلال تحقيقها في غزة ولبنان وماحدث من تطورات في سوريا.

وقال عواضة إنه هناك نقاش جدي في الداخل الإسرائيلي ومخاوف من الرد الإيراني الكبير ضد أي اعتداء إسرائيلي محتمل، مضيفا أنه بحسب التوقعات الإسرائيلية، في حال حدوث ضربة عسكرية ضد الجمهورية الإسلامية الإيرانية، فإن ذلك قد يؤدي إلى رد فعل كبير من قبلها، مستشهدًا بالمقاربات الإسرائيلية فيما يتعلق بالتجربة اليمنية، حيث أثبت إطلاق صاروخ واحد من اليمن أنه سبب قلقًا كبيرًا داخل كيان الاحتلال لدرجة نزول ملايين المستوطنين إلى الملاجئ.

وأشار إلى أن الضربات الصاروخية الإيرانية المحتملة ستكون أكثر تأثيرًا بكثير من تلك القادمة من اليمن، حيث أن إيران تمتلك قدرات عسكرية أكثر قوة وتطورا لا تقارن مع اليمن، مما قد يؤدي إلى مشاكل داخلية كبيرة لكيان الاحتلال الإسرائيلي وقد يسبب ذلك بضياع “الأهداف الكبيرة” التي يلاحقها الاحتلال.

وحول الانقسام السياسي والعسكري الذي يشكل أزمة لكيان الاحتلال الإسرائيلي، أوضح عواضة أن بنيامين نتنياهو يميل دائمًا إلى تحميل الجيش مسؤولية الإخفاقات، ويريد دفع الأمور نحو توجيه ضربة عسكرية، لكن هذا الخيار ينطوي على مخاطر كبيرة تتعلق بمواقف الولايات المتحدة والمجتمع الأوروبي بشكل عام، حيث تقول بعض المقاربات الاستراتيجية إن مثل هذه الضربات قد تؤدي إلى تفجير الوضع في المنطقة وإعادة خلط الأوراق من جديد.

وأوضح عواضة أنه من خلال نظرية إقامة مناطق عازلة، كما شهدنا في جنوب لبنان وغزة وصولًا إلى شمال الضفة الغربية، يسعى نتنياهو إلى توسيع رقعة الجغرافيا الإسرائيلية عبر شقين: الأول أمني عسكري، كما حدث في جباليا شمال غزة، والثاني استيطاني كما حصل في الضفة الغربية. ويرتبط الوضع السوري أكثر بمطالب سياسية واستراتيجية مستقبلية تتعلق بما يُسمى بحماية الأمن القومي الإسرائيلي.

وذكر أن التقديرات الإسرائيلية تشير إلى أن الوضع الجديد في سوريا لا يحمل دلالات إيجابية، خاصة مع ما يُقال عن استبدال المحور الجهادي الشيعي بالمحور الجهادي السني. وقد اعتبر الإسرائيليون أن كلا الطرفين لا يفضلان وجود “بني صهيون” في المنطقة.

المزيد من التفاصيل في سياق الفيديو المرفق..

مصدر الخبر
نشر الخبر اول مرة على موقع :www.alalam.ir
بتاريخ:2024-12-28 19:12:00
الكاتب:
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي

JOIN US AND FOLO

Telegram

Whatsapp channel

Nabd

Twitter

GOOGLE NEWS

tiktok

Facebook

/a>

Exit mobile version