حلب-سانا
مع خيوط الشمس الأولى يتسابق مزارعو الوردة الشامية في قرية النيرب بحلب إلى حقولهم لقطاف الوردة الشامية وجني محصولها، ترافقهم طقوس وعادات تعبق برائحة الوردة أينما اتجهت في بساتينهم الخضراء.
وبين سليمان أن هذا الموسم كان جيداً نظراً للعناية المتواصلة بشجيرات الورد من سقاية وتسميد وتقليم، وهو يقبل مع أسرته منذ الصباح الباكر لقطف الورود ومن ثم تسويق المحصول.
وأوضح المزارع خالد سليمان الذي يملك مساحة ثلاثة دونمات مزروعة بالوردة الشامية أنه يقوم بالعناية المتواصلة بحقله من حراثة وتسميد وسقاية ومعالجته من أخطار الأوبئة وأثناء موسم القطاف يحرص على الحضور باكراً وجني المحصول كل يوم، مستعرضاً الفوائد الغذائية الكبيرة للورود ومنتجاتها الكثيرة منها بصناعة العصائر والمربيات والعطور.
وقال المزارع محمود شرفو الذي يملك مساحة 17 دونماً مزروعة بالوردة الشامية: إنه ورثها عن أجداده ويقدم لها كل العناية وهو مستمر بزراعة المزيد منها، داعياً الجهات المعنية إلى تقديم المساعدة من أسمدة ومحروقات.
وقال مدير زراعة حلب المهندس رضوان حرصوني: إن المساحات المزروعة بالوردة الشامية بلغت 30 هكتاراً بحلب، منها 23 هكتاراً في قرية النيرب، لافتاً إلى أن المديرية عملت على تنظيم ندوات إرشادية للمزارعين بكيفية الاهتمام والعناية بالوردة الشامية، إضافة لعمل الهيئة العامة للبحوث الزراعية العلمية على إنتاج سلالات جديدة من الورود مقاومة للأمراض والآفات الزراعية، كما يتم في المشتل الزراعي إنتاج شجيرات جديدة وتوزع على المزارعين بأسعار تشجيعية.
قصي رزوق
متابعة أخبار سانا على تلغرام https://t.me/SyrianArabNewsAgency
JOIN US AND FOLO
Telegram
Whatsapp channel
Nabd
GOOGLE NEWS
tiktok
مصدر الخبر
نشر الخبر اول مرة على موقع :www.sana.sy بتاريخ:2024-05-15 16:45:23
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي