-هذه الارقام، هي جزء بسيط من الخسائر التي تكبدتها قوات الاحتلال الاسرائيلي، منذ بدء “المناورات البرية في جنوب لبنان”، والتي حاولت قوات الاحتلال التكتم عليها ومحاولة إخفائها إعلاميا.
-هذه الارقام ليست كل خسائر العدو الاسرائيلي، في جنوب لبنان، بل هي ما رصدته المقاومة الاسلامية في لبنان فقط، واما الخسائر الواقعية، التي تخضع لمقص الرقيب، فهي اكثر من ذلك بكثير.
-قدرة مقاتلي حزب الله على رصد بعض خسائر قوات الاحتلال الاسرائيلي، كشفت عن حجم الورطة التي تورطت بها قوات الاحتلال الاسرائيلي، عندما فكرت بشن حرب برية على لبنان، لاسيما ان المواقع التي تتعرض لقصف صواريخ ومسيرات المقاومة، هي مواقع عسكرية، وبالتالي فهي تخضع ضمنا للرقابة.
-ان هستيريا القصف الاسرائيلي للمناطق المدنية والاثرية والتراثية للبنان، ومحاولة تكرار فعل الابادة الجماعية في غزة، داخل لبنان، تأتي للتغطية على الفشل الذريع لقوات الاحتلال، في تحقيق اي هدف من اهداف العدوان البري على لبنان.
-بيان الاعلام الحربي للمقاومة، جاء كتأكيد اضافي على الهزيمة المنكرة لقوات الاحتلال امام رجال المقاومة، عندما كشف عن انسحاب قوات العدو الإسرائيلي من معظم البلدات التي كانت تقدمت إليها، إلى ما خلف الحدود، بفعل ضربات المقاومة الكثيفة والمركزة، واللافت ان الصواريخ التي تدك عمق الكيان الاسرائيلي تنطلق من مناطق، يزعم العدو الاسرائيلي انه يسيطر عليها، بالاضافة الى تمكن المقاومين من مفاجأة العدو باشتباكات مباشرة خلف خطوط انتشاره!!.
-اغلب الخبراء العسكريين، يؤكدون على ان السبب الحقيقي وراء كل التشدد الاسرائيلي في فرض الرقابة على ما يجري على الحدود بين لبنان وفلسطين المحتلة، هو نجاح المقاومة بإقامة حزام أمني داخل المناطق والأراضي المتواجدة تحت سيطرة قوات الاحتلال، وذلك لأول مرة منذ النكبة، وهو ما شكل ضربة لـ”العقيدة الأمنية الإسرائيلية”، التي تعتمد على مبدأ “نقل المعركة إلى أرض العدو”، بينما في هذه الحرب تدور المعركة في “الساحة الإسرائيلية” نفسها.
-يرى الخبراء، ان محاولات جهاز الاستخبارات في الكيان الإسرائيلي، الذي اعتمد أسلوب الرقابة العسكرية في المرحلة الاولى من “المناورة البرية” الفاشلة في جنوب لبنان، للتقليل من تداعيات الهزيمة التي منيت بها قوات الاحتلال على الداخل “الاسرائيلي” المنهار والمنهك، سيضطر عاجلا وليس آجلا، للاعتراف بالهزيمة مرغما، امام رجال نصرالله، بعد قرار قادة هذه القوات، بالانتقال إلى المرحلة الثانية من “المناورة البرية” في جنوب لبنان، والتي ستكون نتائجها هذه المرة كارثية على الكيان الاسرائيلي، ولا يمكن لإي رقابة ان تتكتم على خسائره التي ستتدحرج وبسرعة فائقة.
JOIN US AND FOLO
Telegram
Whatsapp channel
Nabd
GOOGLE NEWS
tiktok
مصدر الخبر
نشر الخبر اول مرة على موقع :www.alalam.ir بتاريخ:2024-11-13 21:11:00
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي