دمشق-سانا
تركزت محاور ملتقى دمشق الثاني للخلايا الجذعية حول الأبحاث المتطورة في هذا المجال، وسبل التطبيقات السريرية لدى المرضى الذين يحتاجون للزرع سواء أطفال أم بالغون، إضافة إلى التحاليل النوعية والمتطورة والإجراءات التي يتم اتباعها لتحضير المريض.
مديرة دائرة التحكم بالسرطان في وزارة الصحة لينة الأسعد أشارت في تصريح لـ سانا، إلى الدعم الذي قدمته السيدة الأولى أسماء الأسد في تشكيل اللجنة الوطنية للتحكم بالسرطان، والمتابعة الحثيثة لضمان نجاح عملها، عبر تطوير الوعي ووضع سياسة معينة للاهتمام بشكل أكبر بمرضى السرطان وخاصة الأطفال منهم، وافتتاح مركز “حياة” لعلاجهم الذي يتطلب زرع الخلايا الجذعية، معتبرة أن المؤتمر تتويج علمي لما أنجز خلال السنة الماضية مع جميع الجهات.
مدير المركز الدكتور ماجد خضر عرض لحالات علاج مرضى جرت في مركز “حياة” خلال السنوات الثلاث الماضية، حيث قاربت نتائج العلاج نظيراتها عالمياً، مؤكداً أن الكادر الطبي الموجود في المركز مؤهل ومدرب بشكل كبير في مجال زرع الخلايا، لمعرفة آلية التعامل مع مريض الزرع، بهدف تجنب حدوث الإنتانات وضمان نجاح العملية، حيث يقبل المرضى في المركز بعد إرسالهم من مشفى الأطفال أو وحدة بسمة أو عيادات أطباء الأطفال الخاصة، وبعدها تدرس حالاتهم ويوضع الاستطباب المناسب لهم ومن ثم التحضير للزرع.
الطبيبة المقيمة في مشفى الأطفال الجامعي الدكتورة براءة القطيني وصفت تجربتها في المركز بالمميزة والمهمة، حيث تعرفت على آلية زرع الخلايا الجذعية والبروتوكولات المستخدمة فيها، لافتة إلى أنها أجرت دراسة على 36 طفلاً حول علاقة جرعة الخلايا الجذعية بنتيجة ما بعد الزرع، ومن خلالها تم تحديد طول مدة الإقامة والاختلاطات التي حدثت والنتائج بحسب الجرعة، حيث ستنشر الدراسة في المجلات المحكمة.
راما رشيدي
متابعة أخبار سانا على تلغرام https://t.me/SyrianArabNewsAgenc
JOIN US AND FOLO
Telegram
Whatsapp channel
Nabd
GOOGLE NEWS
tiktok
مصدر الخبر
نشر الخبر اول مرة على موقع :www.sana.sy بتاريخ:2024-06-30 18:09:11
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي